نام کتاب : شعراء الغدير في القرن الثامن نویسنده : العلامة الأميني جلد : 1 صفحه : 43
ذكره السيد علي خان في (أنوار البديع) وذكر قصيدته، والبقية ممن نظم محاسن البديع
ببديعية تبع في ذلك لهذين الشاعرين منهم:
1 - شمس الدين أبو عبد الله محمد بن علي الهواري المالكي المتوفى 780، أحد
شعراء الغدير يأتي ذكره في هذا الجزء. له البديعية الشهيرة ب " بديعية العميان " يمدح
بها النبي الأعظم أولها:
بطيبة أنزل ويمم سيد الأمم.
عاصر المترجم وشرح بديعيته زميله الشاعر أبو جعفر أحمد بن يوسف البصير الألبيري
المعروف بالأعمى الطليطلي المتوفى 779.
2 - الشيخ عز الدين علي بن الحسين بن علي بن أبي بكر محمد بن أبي الخير الموصلي
المتوفى 789 له بديعية مطلعها.
براعة تستهل الدمع في العلم * عبارة عن نداء المفرد العلم
وله شرحها الموسوم (التوصل بالبديع إلى التوسل بالشفيع).
3 - الشيخ وجيه الدين اليمني المتوفى سنة 800 له بديعية كما في علم الأدب
ج 1 ص 244.
م 4 - شرف الدين عيسى بن حجاج السعدي المصري الحنبلي المعروف بعويس العالية [1]
المتوفى 807 له بديعية في مدح النبي الأعظم كما في شذرات الذهب 7 ص 71،
مطلعها:
سل ما حوى القلب في سلمى من العبر * فكلما خطرت أمسى على خطر
م 5 - السيد جمال الدين عبد الهادي بن إبراهيم الحسيني الصنعاني اليماني الزيدي
المتوفى 822 كما في إيضاح المكنون ذيل كشف الظنون 1 ص 173 مطلعها:
سرى طيف ليلي فابتهجت به وجدا
6 - الأديب شعبان بن محمد القرشي المصري المتوفى 828، له بديعية ذكرها
له صاحب " كشف الظنون " ج 1 ص 191.
7 - شرف الدين إسماعيل بن أبي بكر المقري اليمني المتوفى 837، له بديعية