responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شعراء الغدير في القرن الثامن نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 149
بها من " علي " في علاك مناقب * يقوم عليها في الكتاب دليل 125
ينم عن الأعراف طيب عرفها * فتعلقها للعاقلين عقول
إذا نطقت آي الكتاب بفضلكم * فماذا عسى فيما أقول أقول؟
لساني على التقصير في شرح وصفكم * قصير وشرح الاعتذار طويل
عليكم سلام الله ما اتضح الضحى * وما عاقبت شمس الأصيل أفول

م - وذكر له العلامة السيد أحمد العطار في الجزء الثاني من موسوعته الموسومة بـ (الرائق) وقال: قد قالها في مرض موته. قوله:

آن الرحيل وحق فينا ما ترى * وسرت لقطع مفازة البين البرى
وظعنت عمن ود يوم ترحلي * لو أنها بالروح لي عوض ترى
ونقلت من سعة القصور وروحها فردا إلى ظلمات أطباق الثرى
وتصرمت أيامنا فكأنها * كانت وكنا طيف أحلام الكرى
ومروعة بالبين كاد فؤادها * من هول يوم البين أن يتفطرا 5
وتقول إذ آن الرحيل ودمعها * قد خط في الخد المخدد أسطرا
: يا نازلا بحشاشتي ومخلفي * عرض المخافة والمجاعة والعرا
فإلى من الملجأ سواك لنا إذا * شطت صروف الدهر أو خطب عرا
فأجبتها والعين كوب فراقها * تهمي على خدي نجيعا أحمرا
: أنتم وديعة ذي الجلال كما غدا * شخصي وديعة حيدر خير الورى 10
يا مؤنسي في وحدتي إذ عاينت * عيني نكيرا في اللحود ومنكرا
أنا واثق بك لا أرى شخصيهما * إلا بشيرا سائلي ومبشرا
فبحق قوم ائتمنتهم على * مكنون سرك عارفا ومخبرا
إلا غفرت ذنوب عبد نازل * بفناء من ألزمت طاعته الورى
لا زاهد ورع ولا متجنب * إثما ولا يوما بعسر أيسرا 15
لكن يدي علقت بحبل ولاكم * ثقة بكم ولنا بذلك مفخرا
يا ناصر الاسلام حين تأودت * منه الدعائم فاستقام بلا مرا
ومذل عز الكفر بعد حمية * خشناء عالية الجوانب والذرى

نام کتاب : شعراء الغدير في القرن الثامن نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست