responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في الإمامة نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 4  صفحه : 184
تجسسوا) [1] ودخلت بغير أذن ولم تسلم، وأجاب عن ذلك بأن قال:

(علمنا بتقدم عمر في العلم وفضله فيه [2] ضروري فلا يجوز أن يقدح فيه بأخبار آحاد غير مشهورة [3] وإنما أراد في المهور أن المستحب الاقتداء [4] برسول الله صلى الله عليه وآله وأن المغالاة فيها ليس بمكرمة، ثم عند التنبيه علم أن ذلك مبني على طيب النفس، فقال ما قال على جهة التواضع، لأن من أظهر الاستفادة من غيره وإن قل علمه فقد تعاطي الخضوع، ونبه على أن طريقته أخذ الفائدة أينما وجدها وصير نفسه قدوة في ذلك وأسوة، وذلك يحسن من الفضلاء.

فأما حديث التجسس [5] فإن فعله فقد كان له ذلك. لأن للإمام أن يجتهد في إزالة المنكر بهذا الجنس من الفعل، وإنما لحقه على ما يروي في الخبر الخجل " لأنه لم يصادف الأمر على ما ألقي إليه في إقدامهم على المنكر، [6]...).

يقال له: أما تعويلك على العلم الضروري بكونه من أهل العلم والاجتهاد فذلك لا ينفعك إذا صح لأنه قد يذهب على من هو بهذه الصفة كثير من الأحكام حتى ينبه عليها، أو يجتهد فيها وليس العلم الضروري ثابتا بأنه عالم بجميع أحكام الدين فيكون قاضيا على هذه الأخبار.


[1]الحجرات 12.

[2]غ " وما كان فيه من الاجتهاد في المسائل والتنبيه وغير ذلك ضروري ".

[3]غ " مشهورة النقل ".

[4]غ " وأما حديث المهور فإنما أراد أن المستحب الاقتداء ".

[5]غ " فأما ما روي من حديث التجسس ".

[6]المغني 20 ق 2 / 14.





نام کتاب : الشافي في الإمامة نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 4  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست