وبتتبع سيرة هؤلاء الأئمة يتبين لنا أنهم ممثلي الإسلام النبوي والناطقين بلسانه
على مر الزمان وأن سيرتهم هي سيرة الأنبياء والصالحين وخلقهم هو خلق القرآن.
إلا أن حكام الزمان تتبعوهم فقتلوهم ومحو سيرتهم وأسدلوا الستار عليهم
وشاركهم الفقهاء هذه المؤامرة التي راح ضحيتها أجيال المسلمين الذين شبوا
لا يعرفون شيئا عن هؤلاء الأئمة الذين حجبت عنهم الأضواء وشوهت سيرتهم في
كتب القوم وتم ضرب الروايات التي رووها عن الرسول ومحوها من كتب
الأحاديث وتضخيم شخصيات معينة من الصحابة والتابعين بهدف التغطية عليهم [30].
[29]أنظر سيرة الأئمة الاثني عشر في كتاب أعيان الشيعة. وقادتنا كيف نعرفهم وكتب التاريخ الأخرى..
[3]أنظر المراجع السابقة. وانظر لنا كتاب الخدعة. وكتاب حركة آل البيت..
نام کتاب : السيف والسياسة نویسنده : الورداني، صالح جلد : 1 صفحه : 159