responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيف الجبّار نویسنده : شاه فضل رسول قادري    جلد : 1  صفحه : 32
القهقري له وامثال ذلك فضلا عن تخصيص الله تعالى لها لنفسه وليس هذا اوان التفصيل فان الفتنة قد قربت وعرصة الفرصة ضاقت.

الإشراك في العادة

قال النجدي الفصل الخامس في رد الاشراك في العادة.

قالوا تشريع جديد ما سمعنا قبل ذلك. قال النجدي قال الله تعالى (ان يدعون من دونه الا اناثا وان يدعون الاشيطانا مريدا لعنه الله وقال لا تخذن من عبادك نصيبا مفروضا ولا ضلنهم ولا منينهم ولامرنهم فليبتكن اذان الانعام ولامرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان الا غرورا اولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا) (النساء: 117 ـ 121) بين الله تعالى بهذه الآيات حال مشركي زماننا حيث يقول واحد ياستي خديجة و واحد ياستي فاطمة و واحد ياستي رابعة و واحد يا ستي رقية وغير ذلك ونداؤهن كنداء الشيطان فانه اتخذ منهم نصيباً مفروضاً واضلهم فليبتكون الاذان اي يجعلونها لهن ويقولون هذه لفلانة وثبت ان جعل الحيوان وجعل ذبحه وكذا جعل اي شيء كان نذرا او صدقة لغير الله وكذا التشريك لغير الله كان يقول نذرا لله ورسوله او صدقة الى رسوله شرك من اضلال الشيطان والشيء المجعول لغير الله حرام نجس.

قالوا انظروا كيف فسر القرآن برأيه فان التفسير الصحيح الماثور من الصحابة الى هذا الوقت ما يعبدون من دون الله الاّ الهة فانهم يسمون الهتهم التي كانوا يعبدونها اناثا يقولون انثى بستي فلانة فكيف يكون الآية بيانا لحال من قال ياستي خديجة ولم يعتقدها الها ولا يعبدها وان كان مجرد نداء الانثى مراد الآية وكان شركا من غير دخل اعتقاد الوهيتها وعبادتها فاذا ناديت أمك واختك تكون مشركا لان الشرك اذا ثبت يعم الحي والميت وما قال نذراً او صدقة فجرأة عظيمة نعم النذر لغير الله حرام حيواناً كان المنذور ام لا واما الصدقة لغير الله فالكلام فيه سهو وجهل وسفه الم تسمع مذاهب اهل السنة ان الانسان له ان يجعل ثواب عمله لغيره واستدلوا بما روى ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم ضحى بكبشين املحين احدهما عن نفسه والآخر عن امته ممن اقر بوحدانية الله وشهد له بالبلاغ جعل تضحية احدى الشاتين لامته وعلي ضحى بكبشين وقال احدهما عن

نام کتاب : سيف الجبّار نویسنده : شاه فضل رسول قادري    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست