responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيف الجبّار نویسنده : شاه فضل رسول قادري    جلد : 1  صفحه : 27
(والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان الحقنا بهم ذريتهم) (الطور: 21) وقوله تعالى (جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وازواجهم وذرياتهم) (الرعد: 23) اي صلح لدخول الجنة وجاء في الحديث (ان أهل القران يشفعون لعشرة من أهليهم كلهم قد استوجب النار وان الشهداء يشفعون لسبعين والعلماء على مراتبهم والمتوكلون لسبعين الفا وعثمان لا كثر من شعر الغنم والصالحون يكافئون من احسن اليهم في الدنيا بجرعة ماء وخدمة قليلة) و وجه التوفيق في جميع ذلك ان هذا باختلاف المواطن والاوقات فالاول عند اول النفخ وعند الفزع والثاني حين المطالبة بالحقوق والحساب والوزن فهناك يفرّ المرء من اخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه خشية ان يطالبوه بحق ويستعينوا ببذل حقه والنبي صلى الله عليه وآله وسلم هنالك مأمون يعين من شاء على ما شاء فهناك ينقطع الوسائل الاّ وسيلته والثالث اذا فتح النبي صلى الله عليه وسلم باب الشفاعة فهناك ينفع الناس بعضهم بعضاً واما ان ايات الوجه الاول عام مخصص بايات الوجهين الاخرين وعدم ملكه صلى الله عليه وآله وسلم لا يلزم ان لا يملكه الله تعالى كما وعده واخبر هو صلى الله عليه وآله وسلم. فائده: ابن حجر[1] في فتح مكية شرح منظومة بيت بعدتم الناس الخ بين المعاني ودليل الاول اعني السيادة من حيث النسب الذي هو اشرف الانساب آية المباهلة قال بعض محققي المفسرين فيها لا دليل اقوى من هذا على فضل علي وفاطمة وابنيها اي لانها لما نزلت دعاهم فاحتضن الحسين واخذ بيد الحسن ومشت فاطمة خلفه وعلي خلفها فعلم انَّهم المرادون من الاية وان اولاد فاطمة وذريتهم يسمون ابنائه وينسبون اليه نسبة حقيقية نافعة في الدنيا والآخرة ويدل على ذلك ما صح انه خطب فقال: (ما بال اقوام يقولون ان رحم رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينفع قومه يوم القيمة بلى والله ان رحمي موصولة في الدنيا والاخرة) الحديث ودليل الثاني اعني النظر الى السيادة بالتقوى ما صح انه لما نزل قوله تعالى (وانذر عشيرتك الاقربين) (الشعراء: 214) دعا جميع بطون قريش فعم وخص وقال لكل: (لا اغني عنكم من الله شيئاً غير ان لكم رحما) اي ساصلها بصلتها ومعنى ذلك انه لا يملك لا حد نفعا ولا ضرا لكن الله يملك نفع اقاربه بل امته بالشفاعة الخاصة والعامة.

الإشراك في العبادة

قال النجدي الفصل الرابع في رد الاشراك في العبادة.


[1]احمد ابن حجر الهيتمي المكي الشافعي توفي سنة 974 هـ [1566 م. ] في مكة المكرمة

نام کتاب : سيف الجبّار نویسنده : شاه فضل رسول قادري    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست