responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيف الجبّار نویسنده : شاه فضل رسول قادري    جلد : 1  صفحه : 19
فان رأيت خيراً حمدت الله وان رأيت شراً استغفرت لكم) وقد ثبت عرض اعمال الاحياء على غيره صلى الله عليه وسلم ايضاً في الاموات.

قال النجدي وفي كتاب التوحيد لنا الكبير وفي فصول التوحيد زيادة تحقيق وما يتفوه به عقلاء مشركي زماننا بان المراد نفي العلم والدراية التفصيلية المستقلة ولا ندعيه لا نفي العلم باعلام الله الذي ندعيه او انه كان في اول الامر ثم القى الله عليه علم الاولين والآخرين وجعله مطلعا على ما يكون الى قيام القيامة وامثال ذلك الهفوات فهو ابتداع في الدين.

قالوا ما قال النجدي في المعنى المراد ونقله فهو حق وهداية من السلف والسواد الاعظم ويجب القبول به دفعا للتعارض ولكن لما كان مقنعا لأمر دله ولم يهتد التسليم الحق عبر عنه بهفوة عقلاء مشركي زمانه لعنة الله عليه يسمي ماصح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هفوة وابتداعا في الدين الم يسمع انه صلى الله عليه وآله وسلم علم علم الاولين والآخرين قال الخفاجي[1] واما ماورد انه صلى الله عليه وآله وسلم علم علم الاولين والآخرين قلعه كان اخر احواله بعد انقطاع عرض جبريل له الم تسمع ما في حديث ابن اخطب وابن حذيفة في الصحيح انه صلى الله عليه وسلم اخبر بما هو كائن الى يوم القيمة وفي الشفاء وبحسب عقله كانت معارفه صلى الله عليه وآله وسلم الى سائر ما علّمه الله واطّلعه عليه من علم ما يكون وما كان وعجائب قدرته وعظيم ملكوته قال الله تعالى (وعلمك مالم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما) (النساء: 113) حارت العقول في تقدير فضله عليه وخرست الانس دون وصف يحيط بذلك او ينتهى اليه.

قال النجدي ومخالف لتصريح السلف

قالوا ايها الملعون ما قالوا ثابت في الصحاح من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فكيف تعيرهم بمخالفة السلف سلف اهل السنة كلهم عليه

ضلال إبن تميمية

قال النجدي وكفاك قدوة في ذلك شيخنا تقي الدين ابن تيمية والموافقون من اتباعه رضوان الله عليهم اجمعين

قالوا كفاك لعنة اقتدائك بالشقي ابن تيمية اجمع علماء عصره على ضلاله وحبسه ونودي من كان على عقيدة ابن تيمية حل ماله ودمه


[1]الخفاجي احمد الحنفي توفي سنة 1069 هـ [1201 م.]

نام کتاب : سيف الجبّار نویسنده : شاه فضل رسول قادري    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست