responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيف الجبّار نویسنده : شاه فضل رسول قادري    جلد : 1  صفحه : 16
باب الاويسية ويعطي منفعة الصحة اخبرني الشيخ ابو طاهر[1] عن الفشاشي انه كتب الى النبي صلى الله عليه وسلم كتابا في بعض حاجاته صورته يا رسول الله صلى الله عليك انت اقرب اليّ مني ام هذا فبحق قربك مني وان بعدت الا ما اشفع لي وفي قضاء حاجتي كلها الدنيوية والاخروية.

بعض اصحاب قادريه براى حصول مهمات ختم باين طور مى كنند اول دو ركعت نفل بعد ازان يكصد ويازده بار درود بعد ازان يكصد ويازده بار كلمه تمجيد [ لا حول ولا قوة ] ويكصد ويازده بار شيئا لله شيخ عبدالقادر جيلاني.

محمد وارث ذكر كرد كه مرا سفرى پيش آمد به جناب ايشان رجوع كردم بشارت عاقبت دادند اتفاقاً دران سفر شبى قطاع الطريق هجوم كردند وخوف هلاك مستولى شد بجناب ايشان متوجه شدم دران حالت مرا نوم گرفت ايشان را در منام ديدم كه ميفرمايند فلانى تراكه منع كرده است مترس بر خيز وبرو و دو عدد كدو كه نبتى است از حلاوت مرا عنايت فرمودند چون بيدار شدم هر دو عدد را بعينه يافتم بر خاستم و سوار شدم رواه خود گرفتم همه قطاع الطريق از من غافل ماندند وهيچ كس معترض نه شد وآن كدو مدتها بامن ماند.

إطلاع النبي في البرزخ على تمام العالم الترابي

قال النجدي فانه اعتقد ان محمدا يعلم ويطلع على دعائه وندائه.

قالوا اسمع ايها الجاهل ان اعتقاد اطلاع احد في البرزخ على تمام العالم الترابي ايضا ليس غيبا مطلقا وخاصا به سبحانه بل هو غيب اضافي الم تسمع قوله صلى الله عليه وسلم (صلوا على فان صلواتكم تبلغني حيث كنتم) انظر الى ما قال العلماء في شرحه.

قال النجدي من بعيد كما عن قريب وهل هذا الا شرك.

قالوا يعني ان الاطلاع من بعيد كما عن قريب مختص بالله تعالى فاثباته لغيره شرك ولا يدري هذا الجاهل ان القرب والبعد لا يتصور في حضرة الله تعالى فان نسبته الى جميع الامكنة على سواء والمراد بالقرب الواقع قرب المنزلة فالنجدي اختار مذهب المجسمة المثبتين له تعالى شانه مكانا وجهة واتصالا مكانيا وقربا جسمانيا للعبد معه سبحانه عما يقول الظالمون وكل ذلك مردود عند أهل السنة والتفصيل في كتب العقائد.


[1]ابو طاهر الانباري محمد المصري توفي سنة 596 هـ [1199 م.]

نام کتاب : سيف الجبّار نویسنده : شاه فضل رسول قادري    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست