responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيرتنا وسنتنا نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 14
الطيب الوارد في السنّة.

4- كون حبهم أجر الرسالة الخاتمة بنص من الكتاب باجماع من المسلمين على بكرة أبيهم: (قُل لاَّ أَسْــَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ ا لْمَوَدَّةَ فِى ا لْقُرْبَى)[1].

5- كون حبهم مسؤولاً عنه يوم القيامة لدى قدم وقدم كما جاء في قوله تعالى: (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْــُولُونَ).[2]وقد جاء فيها من طريق أبي سعيد الخُدري مرفوعاً: عن ولاية علي.

وقال المفسر الكبير الواحدي: روي في قوله تعالى:(وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْــُولُونَ): أي عن ولاية علىّ وأهل البيت، لأنّ الله أمر نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يعرّف الخلق انّه لا يسألهم على تبليغ الرسالة أجراً إلا المودّة في القربى، والمعنى انّهم يسألون هل والوهم حقّ الموالاة كما أوصاهم النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أم أضاعوها وأهملوها فتكون عليهم المطالبة والتبعة. أ هـ.

وذكر الحافظ ابن حجر في الصواعق ص 89 مرفوعة أبي سعيد الخدري، وأردفها بكلمة الواحدي هذه، فقال: وأشار بقوله: كما أوصاهم النبىّ (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى الاحاديث الواردة في ذلك وهي كثيرة.

وذكر المرفوعة وكلمة الواحدي جمع من المؤلّفين الأعلام، واستشهد بعدها غير واحد منهم بقوله (صلى الله عليه وآله وسلم) الصحيح الوارد المتواتر في ذيل حديث الثقلين: والله سائلكم كيف خلفتموني في كتابه وأهل بيتي.

وقال أبو المظفر السبط في تذكرته ص 10: قال مجاهد: وقفوهم انهم مسؤولون عن حبّ علىّ (عليه السلام) .

وذكر السيد الآلوسي في تفسيره 23: 80 عند الاية الشريفة أقوالاً فقال: وأولى هذه الأقوال أنّ السؤال عن العقايد والاعمال، ورأس ذلك لا إله إلا الله، ومن أجلّه ولاية علي


[1] سورة الشورى: 23.

[2] سورة الصافات: 24.

نام کتاب : سيرتنا وسنتنا نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست