responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 628
شيء، فيكون الوقف عند قوله تعالى: (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً) محتمل كاحتمال ما ذكره.

[  ] فصل: يقول عليّ بن موسى بن طاووس:

ومن عجيب ما وقفتُ عليه ورويته من تفاسير القرآن المجيد والاختلاف فيه بين الموصوفين بالتأييد، اقتصار كثير من المسلمين في المعرفة بمكيّه من مدنيّه وعدد آياته ووجوه قراءاته على القرّاء السبعة والعشرة وعلى مجاهد وقتادة وعطاء والضحاك وأمثالهم، وقد كان ينبغي نقل ذلك مسنداً عن المهاجرين الاوّلين والانصار السابقين والبدريّين ومَن كان حاضراً لاوّل الاسلام وآخره ومطلعاً[1] على سرائره.

[  ] فصل:

وحيث ذكروا واحداً من الشجرة النبوية والعترة المحمدية، اقتصروا في كثير ما نقلوه على الشابّ المعظّم الّذي كان له عند وفاة النبي صلوات الله عليه وآله عشر سنين، وعلى رواية بعضهم ثلاث عشرة سنة.

فأين كهول بني عبد المطلّب وشيوخهم؟! فأين شيوخ بني هاشم؟! وأين شيوخ قريش الّذين عاصروا جميع أيّام الرسالة وعاشروا حين نزول القرآن وسمعوه مشافهة من لفظ النبوّة ومحلّ الجلالة؟! وما الّذي منع أن يلازموا جميع علماء الثقل الّذين قرنهم الله جلّ جلاله بكتابه المهمين على كلّ كتاب، الّذين جعلهم النبي صلوات الله عليه وآله خلفاء منه وشهد أنّهم لا يفارقون كتابه إلى يوم الحساب؟! وما


[1]ع. ض: ومطلقاً.

نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 628
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست