responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 530

فواعجباه وواخجلاه إذا رأى الله جلّ جلاله السعادات إلى الدنيويّة والاخرويّة عمى الرجال عنها وسبق النساء إليها.

[149] فصل:

فيما نذكره من كتاب العرائس في المجالس ويواقيت التيجان في قصص القرآن، تأليف أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، من الكرّاس الثامن من أوّل قائمة منها، من الوجهة الاوّلة من السطر الرابع عشر بلفظه:

وقال بعضهم: ذو الكفل بشر بن أيّوب الصابر (عليهما السلام)، بعثه الله تعالى بعد أبيه رسولاً إلى أرض الروم، فآمنوا به وصدّقوه واتّبعوه.

ثمّ أنّ الله تعالى أمره بالجهاد، فكسلوا[1] عن ذلك وضعفوا وقالوا: يا بشر إنّا قوم نحبّ الحياة ونكره الممات ومع ذلك نكره أن نعصي الله ورسوله، فإن سألت الله تعالى أن يطيل أعمارنا ولا يميتنا إلاّ إذا شئنا لنعبده ونجاهد أعداءه.

فقال لهم بشر بن أيّوب: لقد سألتموني عظيماً أو كلّفتموني شططاً، ثمّ قام وصلّى ودعا وقال: إلهي أمرتني بتبليغ الرسالة فبلّغتها وأمرتني أن أجاهد أعداءك وأنت تعلم أنّي لا أملك إلاّ نفسي، وأنّ قومي قد سألوني في ذلك ما أنت أعلم به، فلا تأخذني بجريرة غيري، فإنّي أعوذ برضاك من سخطك وبعفوك من عقوبتك.


[1]ع. ض: فكاعوا، والمثبت من حاشية ع.

نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 530
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست