نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 528
فقالت: إنّها استغاثت بربّ نوح، وأنّ نوحاً (عليه السلام) كان يحضر عندها بما تحتاج إليه.
ثمّ ذكر تزويجه بها، وما كانت من العبادة والزهادة، وأنّها ولدت له سام بن نوح، لانّ[1] الرواية في غير هذا الكتاب تضمّنت أنّه كان لنوح (عليه السلام) امرأتان، اسم واحدة رابعا وهي الكافرة فهلكت، وحمل نوح معه في السفينة امرأته المسلمة.
وقيل: إنّ اسم المسلمة على قول البرقي هيكل.
وقيل ما ذكره الطبري.
ويمكن أن تكون عمورة اسمها، وهيكل صفتها بالزهد
أقول:
وينبغي أن يقال إن هذه ليست زوجة نوح المذكورة في القرآن الشريف بالذمّ.
ومن العجب أن يكون أرباب الباب كالدوابّ[2] جاهلون بربّ الارباب، وأصحاب البراقع والضعائف العقول يسبقون إلى تصديق الرسول، ولكن الرئاسة كانت في الرجال فهلكوا بطلبها، وكان الضعف
[1]في حاشية ع: لم يكن من هاهنا إلى قوله بالزهد في النسخة المحرّرة.