responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 517
وجد مَن يظلمه، متى عدلت على نفسك عدل عليك مَن فوقك، وإذا نهيت عن شيء فأبدأ بنفسك، ولا تجمع ما لا تأكل، ولا تأكل ما لا تحتاج إليه، وإذا ادّخرت فلا يكونن ذخرك إلاّ فعلك، وكن عف العيلة، مشترك الغنى، تسدّ قومك، ولا تشاورنّ مشغولاً وإن كان[1] حازماً، ولا جائعاً وإن كان[2] فهماً، ولا مذعوراً وإن كان ناصحاً، ولا تضعنّ في عنقك طوقاً لا يمكنك نزعه إلاّ بشقّ نفسك، وإذا خاصمت فاعدل، وإذا قلتَ فاقصد، ولا تستودعنّ أحداً دينك وإن قربت قرابته، فإنّك إذا فعلت ذلك لم تزل وجلاً، وكان المستودع بالخيار في الوفاء بالعهد، وكنت له عبداً ما بقيت، فإن جنى عليك كنت أولى بذلك، وإن وفى كان الممدوح دونك عليك بالصدقة فإنّها تكفّر الخطيئة.

قال:

وكان قُسّ بن ساعدة لا يستودع دينه أحداً، وكان يتكلّم بما يخفى معناه على العوامّ ولا تدركه إلاّ الخواصّ[3].

يقول عليّ بن موسى بن طاووس:

قوله في الحديث السالف: أين الحسن الّذي لا يشكر والقبيح


[1]ع. ض: كنت، والمثبت من ط. المصدر.

[2]ع. ض: كنت، والمثبت من ط. المصدر.

[3]كمال الدين وتمام النعمة: 1 / 168 ـ 169 رقم 24.

نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 517
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست