responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 276
فقال: يعقوب: لستُ بإبراهيم، ولكنّي يعوقب بن إسحاق ابن إبراهيم.

فقال له الراهب: فلما بلغ بك ما أرى من الكبر؟

قال: الهمّ والحزن والسقم.

فما جاوز صغير[1] الباب حتّى أوحى الله إليه: يا يعقوب شكوتني إلى العباد.

فخرّ ساجداً على عتبة الباب يقول: ربّ لا أعود.

فأوحى الله إليه: إنّي قد غفرتها لك فلا تعودنّ لمثلها.

فما شكى شيئاً ممّا أصابه من نوائب الدنيا إلاّ أنّه قال: (إنَّما أشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي إلَى اللهِ وَأعْلَمُ مِنَ اللهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ)[2]»[3].

[40] فصل:

فيما نذكره من كتاب تفسير عن أهل البيت صلوات الله عليهم، قد سقط أوّله وآخره، مجلّداً واحداً، خطّه عتيق دقيق، قالب الطالبي، نحو عشرين كرّاساً أو أكثر، فيه روايات غريبة، نذكر من الوجهة الاوّلة من القائمة الحادية عشر ما هذا لفظه:


[1]ب. ط: عتبة.

[2]يوسف: 12 / 86.

[3]مثله في تفسير العياشي: 2 / 188.

نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست