فهل عرفت أنّ أحداً من الحاضرين من سائر المسلمين على هذه الصفات؟ وهل كان يجوز في العقل والنقل أن يقدّم عليه من كان حاضراً في ذلك اليوم ولم ينقل عنه أنّه أصابه جراحة واحدة من الجراحات ولا جَرَحَ أحداً ولا كابد هؤلاء من أهوال تلك المقامات؟! أفيجوز أن يقاتل قوم عن نبوتهم[4] ورسالتهم ودولتهم وشريعتهم