responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سرّ الخليقة وفلسفة الحياة نویسنده : العلوي، السيد عادل    جلد : 1  صفحه : 31

ختامه مسك


هذا والدعاء والتوسّل بالله سبحانه وتعالى وشفاعة أوليائه الكرام البررة، له التأثير البالغ في تكامل روح الإنسان وتعاليه وبلوغ مناه، فنسأله عزّ وجلّ، بلطفه وكرمه وجوده، أن يوفّقنا لكلّ خير، ولما يحبّ ويرضى، ويسعدنا وجميع المؤمنين والمؤمنات وقرّاءنا الأعزّاء في الدارين، آمين ربّ العالمين.

(إلهي انظر إليَّ نظر من ناديته فأجابك، واستعملته بمعونتك فأطاعك، يا قريباً لا يبعد عن المغترّ به، ويا جواداً لا يبخل عمّن رجا ثوابه، إلهي هب لي قلباً يُدنيه منك شوقه، ولساناً يرفع إليك صدقه، ونظراً يُقرّبه منك حقّه، إلهي إنّ من تعرّف بك غير مجهول، ومن لاذ بك غير مخذول، ومن أقبلت عليه غير مملوك (ملول)، إلهي إنّ من انتهج بك لمستنير، وإنّ من اعتصم بك لمستجير، وقد لذتُ بك يا إلهي فلا تخيّب ظنّي من رحمتك، ولا تحجبني عن رأفتك، إلهي أقمني في أهل ولايتك مقام من رجا الزيادة من محبّتك، ألهمني ولهاً بذكرك إلى ذكرك وهمّتي في روح نجاح أسمائك ومحلّ قدسك، إلهي بك عليك إلاّ ألحقتني بمحلّ أهل طاعتك والمثوى الصالح من مرضاتك، فإنّي لا أقدرُ لنفسي دفعاً، ولا أملك لها نفعاً، إلهي أنا عبدك الضعيف المذنب ومملوكك المنيب (المعيب)، فلا تجعلني ممّن صرفت عنه

نام کتاب : سرّ الخليقة وفلسفة الحياة نویسنده : العلوي، السيد عادل    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست