responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزيارة نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 262
(نظراء القصيمي) مقيلاً من الصدق؟

فهل كان المسلمون الاولون يرون مايأتون به من الاعمال في مشاهد الموتى كفريّة ثمّ يتقرّبون به إلى الله تعالى؟ حاشا لا نتّهم فرق المسلمين عامّة بمثل هذه الفرية الشائنة.

وهل تجد شيئاً من هاتيك الاعمال مختصّاً بالشيعة فحسب؟ لاها الله.

وهل الاعمال التي تأتي بهاالشيعة عند القبور ـ وقد زعم الرجل أنّها كاشفة عن الغلوّ والتأليه لعلي وولده ـ غير مايأتي به أهل السنة وفي مقدمهم أئمتهم عند تلكم المزارات من لدن عصر الصحابة حتى اليوم، من سرد ألفاظ زيارة جامعة الفضائل المزور، ومن الدّعاء عند قبره، والصلاة لديه، وختم القرآن عنده واهداءه إليه، والتوسّل والاستشفاع به، وطلب قضاء الحاجة من الله تعالى بوسيلته، والتبرّك به بالتزام أو تمريغ أو تقبيل، وتعظيمه بكلّ مااقتضته حرمته واستوجبه خطره.

فلو صحّت أحلام ابن تيميّة وتابعيه، وتكون هذه الاعمال بدعة وضلالاً وغلّواً أو تأليهاً، وفاعلها خارجاً عن ربقة الاسلام، لم يبق عندئذ معتنق بالاسلام منذ يومه الاوّل إلاّ ابن تيميّة ومن لفّ لفّه.

فحقيق على القارئ الان أنْ يقف على كلمة «القصيمي» الاخرى، ويكون على بصيرة من أنّ الشيعة ليس بينها وبين

نام کتاب : الزيارة نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست