responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض الفسيح في بيان الفوارق بين المهديّ والمسيح نویسنده : الإلهي القمّي، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 46
قال: فالاِيمان بخروج المهديّ واجب كما هو مقرّر عند أهل العلم، ومدوّن في عقائد أهل السُنّة والجماعة، وكذا عند أهل الشيعة أيضاً[1].

وقال الشيخ محمّـد ناصر الدين الاَلبانيّ: إنّ عقيدة خروج المهديّ ثابتة متواترة عنه صلى الله عليه وآله وسلم يجب الاِيمان بها، لاَنّها من أُمور الغيب، والاِيمان بها من صفات المتّقين، كما قال تعالى: (الَم * ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتّقين * الّذين يؤمنون بالغيب)[2] وإنّ إنكارها لا يصدر إلاّ من جاهل أو مكابر[3].

وقد صححّ القول بخروج المهديّ المنتظر عليه السلام في آخر الزمان جماعة من أعلام الحفّاظ وأئمّة الحديث كالعُقَيْلي والخطّابي وابن حِبّان البُسْتي والقاضي عياض والقرطبيّ وابن تيميّة وابن كثير وابن حجر العسقلاني وغيرهم، فلا يتجرّأ ـ بعد ذلك كلّه ـ على ردّ الاَحاديث وإنكار شأن المهدي عليه الصلاة والسلام إلاّ جاهل بليد أو مكابر عنيد، والله المستعان، وعليه التُّكلان.

والحمد لله ربّ العالمين، وصلّى الله على محمّـد وآله الطيّبين الطاهرين.

* * *


    (1) انظر: لوائح الاَنوار البهيّة وسواطع الاَسرار الاِلهية، المطبوع ضمن موسوعة الاِمام المهدي عليه السلام عند أهل السُنّة 2|20 ـ 21.

    (2) سورة البقرة 2: 1 ـ 3.

    (3) مجلّة التمدّن الاِسلامي ـ السنة 22 ـ المجلّد 27 و 28 ـ ص 646، المطبوعة ضمن موسوعة الاِمام المهدي عليه السلام عند أهل السُنّة 2|391.




نام کتاب : الروض الفسيح في بيان الفوارق بين المهديّ والمسيح نویسنده : الإلهي القمّي، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست