نام کتاب : رواة الغدير من الصحابة والتابعين والعلماء نویسنده : العلامة الأميني جلد : 1 صفحه : 111
أبو الحجاج المزي [1] الشافعي المتوفى 742 ترجمه السبكي في طبقاته ج 6 ص 251 -
267 وقال: شيخنا واستادنا وقدوتنا الشيخ جمال الدين أبو الحجاج المزي حافظا زماننا،
حامل راية السنة والجماعة، والقائم بأعباء هذه الصناعة، والمتدرع بجلباب الطاعة،
إمام الحفاظ، إلخ، وذكره ابن كثير في تاريخه ج 14 ص 191، وابن حجر في الدرر
الكامنة ج 4 ص 457 - 461، وحكى عن ابن سيد الناس أنه قال: وجدت بدمشق
من أهل العلم الإمام المقدم والحافظ الذي فاق من تأخر من أقرانه ومن تقدم،
أبا الحجاج، بحر هذا العلم الزاخر وحبره القائل: كم ترك الأول للآخر، أحفظ الناس للتراجم
وأعلمهم بالرواة. إلى آخر الثناء عليه * روى الحديث في تهذيب الرجال، مر عنه ص 14
و 18 و 21 و 35، ورواه في " تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف " عن الترمذي والنسائي
بإسنادهما عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم بالسند واللفظ المذكورين ص 30 وعن
ابن ماجة بالسند واللفظ المذكورين في ص 39 عن عبد الرحمن عن سعد.
260 - الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي الشافعي المتوفى
748 ترجمه الجزري في طبقات القراء ج 2 ص 71 وقال: أستاذ ثقة كبير (إلى أن
قال): واشتغل بالحديث وأسماء رجاله فبلغت شيوخه في الحديث وغيره ألفا، وذكره
السبكي في طبقاته ج 5 ص 216 - 219 وأثنى عليه وبالغ وأطنب، وذكره ابن كثير
في تاريخه ج 14 ص 225 وقال: الحافظ الكبير مؤرخ الاسلام وشيخ المحدثين، قد ختم
به شيوخ الحديث وحفاظه، وترجمه ابن حجر في الدرر ج 3 ص 336 - 38 وقال: مهر
في فن الحديث وجمع تاريخ الاسلام فأربى فيه على من تقدم بتحرير أخبار المحدثين
خصوصا، ثم ذكر تآليفه وأثنى عليها * أفرد كتابا في حديث الغدير كما يأتي في المؤلفين
فيه، ومر عنه ص 32 و 35 و 41 و 55.
261 - نظام الدين حسن بن محمد القمي النيسابوري صاحب التفسير الكبير
المسمى بغرائب القرآن المطبوع غير مرة بمصر وإيران * رواه في تفسيره، راجع ص
19 و 43 و 52، ويأتي عنه حديث نزول آية التبليغ في علي عليه السلام حول
واقعة الغدير.