نام کتاب : رسالة طرق حديث «من كنت مولاه فعلي مولاه» نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 4
والمحقّقين للاستفادة منها كما كانت في حياته.
فقد أخذت المكتبة على عاتقها السير بجد لإعداد وتحقيق المخزون العلمي للمحقّق العلامة الطباطبائي ; ، وقد أصدرت من ذلك كتاب « فهرست كتب الشيعة وأصولهم » لشيخ الطائفة الطوسي بتحقيق العلاّمة الطباطبائي ، ويرجى لها دوام التوفيق لإكمال العمل الذي بدأت به.
ولفقيدنا الراحل 1 عدّة أعمال تتعلّق بواقعة الغدير جعلت المكتبة من أوّليات اهتماماتها تهيئة أعماله العلميّة المتعلّقة بهذه الواقعة المشهودة ، ويمكن التعريف بها باختصار كما يلي :
١ ـ كتاب « على ضفاف الغدير » : وهو استدراك يخص الجزء الأوّل من الموسوعة الخالدة « الغدير في الكتاب والسنة والأدب » لشيخه العلاّمة الأميني رضوان الله عليه ؛ تجمّع لديه من رحلات عديدة وجولات طويلة بين الكتب والمكتبات ؛ قال ; : « فكلّما وجدت من صحابي أو تابعي أو أحد ممّن بعدهما من طبقات الرواة من العلماء ممّا لم أجده في ( الغدير ) كتبته على وفق نهج شيخنا ; من ترجمة موجزة وتوثيق وغير ذلك ، ورتّبته حسب الوفيات ».
٢ ـ كتاب « الغدير في التراث الإسلامي » : استقصى فيه أسماء من ألّف حول حديث الغدير كتابا أو رسالة ، وأسماء مؤلّفاتهم ، ويسيرا من تراجمهم ، ووصفا لكتبهم ، والدلالة على مكان المخطوط منها.
وقد نشر لأوّل مرّة في مجلّة « تراثنا » في العدد ٢١ الصادر في ذي الحجة سنة ١٤١٠ ، وقد طبع مرارا في لبنان وايران ، وللمؤلّف عليه إضافات واستدراك ، سينشر في حينه ان شاء الله.
٣ ـ « الحاشية على كتاب الغدير » : مجموعة تعليقات هامة على كتاب « الغدير » لشيخه الأميني ; ؛ قال 1 : « كانت لي تعليقات على كتاب الغدير لشيخنا الحجة العلاّمة الأميني ; ضمّنتها كتابي ( على ضفاف الغدير ) واعتبرتها
نام کتاب : رسالة طرق حديث «من كنت مولاه فعلي مولاه» نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 4