responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ردّ الشّمس لعلي (عليه السلام) نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 57
أو تحمل على أنها هي الحاجة التي أرسله فيها رسول الله (صلى الله عليه وآله) فعاد فنام على ركبته وصار يوحى إليه. فغابت الشمس في هذه الأثناء، أو كادت..

والجواب عن ذلك: هو نفس ماذكرناه أكثر من مرة، من أنه (عليه السلام) قد صلى جالساً، أو الشمس لم تغب على الحقيقة بل كادت..

ثانياً: لنفترض: أن هناك بعض الاضطراب بين الروايات في نقل الخصوصيات، فذلك يقتضي أن نقول بعدم ثبوت تلك الخصوصية، ولا مجال للحكم بكذب أصل الواقعة استناداً إلى ذلك، بعد اتفاق جميع الروايات على حصولها.

ثالثاً: لو أردنا أن نحكم بعدم صحة أصل الواقعة، فسوف لا يسلم من روايات الصحاح وغيرها، إلا الشاذ من الروايات، وتسقط أيضاً روايات انشقاق القمر، ورد الشمس، وتسبيح الحصى في يده (صلى الله عليه وآله) وغيرها..

لم ترد الشمس إلا ليوشع

وقد توهم ابن كثير وغيره: أن مما يدل على ضعف حديث رد الشمس، ما رواه أحمد على شرط البخاري، عن أبي هريرة، عن النبي (صلى الله عليه وآله)، أنه قال: لم تحتبس

نام کتاب : ردّ الشّمس لعلي (عليه السلام) نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست