responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرحلة المدرسيّة والمدرسة السيّارة في نهج الهدى نویسنده : البلاغي، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 70
القس. ما هو غرضك بهذا الكلام يا عمانوئيل.

عمانوئيل: سيعرف سيدي القس غرضي من هذا التمهيد ثم قرأت حتى بلغت الفصل العاشر من سفر التثنية وفيه أن موسى كان يتكلم في كتاب اللوحين في المرة الثانية وصعوده للجبل وصيامه أربعين يوما كالمرة الأولى. فقال في أثناء الكلام والقصة بلا ربط ولا سياق: " وبنو إسرائيل ارتحلوا من أبار بني يعقان إلى موسيرا هناك مات هرون وهناك دفن فكهن " اليعازر " ابنه عوضا عنه. من هناك ارتحلوا إلى الجدجود ومن الجدجود إلى يطباث أرض أنهار ماء ".

يا سيدي دع عنك التناقض في المنازل ولكن كيف تذكر التوراة أن هرون مات في جبل هور وكيف تذكر أنه مات في موسيرا قبل جبل هور بثمان منازل وما هو ربط هذه الكلمات بقصة اللوحين وإفراز سبط لاوي للخدمة عند جبل سينا. يا سيدي قد قدر على بني إسرائيل لأجل تمردهم أن يتيهوا في البرية فهل قدر أيضا على توراتنا أن تتيه في ربط الكلام وأسلوبه وترتيب المنازل والمحل الذي مات فيه هرون.

القس: حقا تقول: يا عمانوئيل إن في هذا المقام تشويشا ومناقضة كبيرة لما تقدمه. ولكن ماذا نصنع.

عمانوئيل: من الظرائف يا سيدي أن الترجمة المطبوعة سنة 1811 كتبت في هذا المقام توراتا جديدة فقال: وزاد في توراته حسبما شاء " ولما شفعني في هرون أقام إلى أن رحل بنو إسرائيل من بايروت بني ياعقان وموسيرا " إلى آخر الكلام. فزاد على الأصل العبراني وسائر التراجم قوله: " ولما شفعني في هرون أقام إلى أن " ومع هذه الزيادة الأهوائية لم يصلح خللا. ولم يحصل ربطا للكلام. لماذا يصنع أصحابنا هكذا؟

القس: قد وقع ما تكره. فاقرأ.





نام کتاب : الرحلة المدرسيّة والمدرسة السيّارة في نهج الهدى نویسنده : البلاغي، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست