responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرحلة المدرسيّة والمدرسة السيّارة في نهج الهدى نویسنده : البلاغي، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 41

الجمعية - هاشم العربي - الغريب ابن العجيب

عمانوئيل: الذي نبهني هو ما ذكرناه صحيفة 5 و 6 من أن جمعية كتاب الهداية قالت: لم يقل الله في التوراة " وبارك الله في اليوم السابع وقدسه " مع أن هذا الكلام بعينه موجود في التوراة. وما ذكرناه صحيفة 21 من دعوى الجمعية المذكورة أن القرآن ذكر لفظ قابيل لأنه على وزن هابيل: مع أن هذين الاسمين لا وجود لهما في القرآن أصلا. ورأيت هاشم العربي في الصحيفة الحادية عشر من الطبعة الأولى لتذييله لتعريب مقالة " سايل " والغريب ابن العجيب في رحلته صحيفة 97 يقولان: " وأيضا ورد في التكوين أن إسماعيل لما مات أبوه إبراهيم أتى فدفنه " وقد زادا من عندهما على التوراة لفظة " أتى " زيادة واضحة لأجل غرض فاسد، مع أنه لا توجد لفظة " أتى " ولا ما في معناها لا في الأصل العبراني ولا في التراجم بأقسامها. وإنما الموجود في العدد الثامن والتاسع من الفصل الخامس والعشرين من سفر التكوين أن إبراهيم مات بشيبة صالحة شيخا وشبعان وانضم إلى قومه ودفنه إسحاق وإسماعيل ابناه في مغارة المكفلية. " الشيخ " إن تراجمكم تقول: " شيخا وشعبان أياما " فلماذا أسقطت أنت لفظة " أياما ".

عمانوئيل: يا شيخ هل تريد أن أكون مثل المترجمين أزيد على التوراة ما ليس فيها، أما أنه لا توجد في الأصل العبراني لفظة " أياما " ولا معناها. ونص الأصل العبراني هكذا " ويكت إبرهام بشيبة طوب زقن وشبع ويأسف أل عميو " ومعنى الكلام " شيخا وشبعان " أي غنيا. الشيخ: هل يوجد أيضا في التراجم زيادة اتفقت عليها مثل هذه الزيادة على الأصل العبراني.

عمانوئيل: نعم يوجد ي خصوص أسفار التوراة الخمسة أكثر من ستين كلمة. قد أشارت إليها النسخة الثالثة المذكورة في صحيفة 19 فطبعت هذه الزيادات في أثناء التوراة بحرف صغير. ولكن هذه الزيادات منها ما هو تصحيح لنقصان عبارة التوراة. ومنها ما هو زيادة من عند المترجمين.

القس: عد إلى قراءتك يا عمانوئيل من حيث انتهيت.





نام کتاب : الرحلة المدرسيّة والمدرسة السيّارة في نهج الهدى نویسنده : البلاغي، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست