responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرحلة المدرسيّة والمدرسة السيّارة في نهج الهدى نویسنده : البلاغي، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 299

ومنها موازنة تأثيراته ونوره الضعيف في المسكون. ومنها تقليل اتفاق الخسوف والكسوف. ولولا ذلك الميل لوقع الخسوف والكسوف في كل شهر، ولينظر الفلكيون المكتشفون لأقمار المريخ، والمشتري، وزحل ويعتبروا بالحكمة التي راعت أبعادها عن الشمس فمنحتها بالأقمار التي تعكس إليها نور الشمس فتزين لياليها ببهجة النور وبهائه وكبير نفعه وعظيم أثره. وقد وازنت الأقمار على الابعاد فجعلت لأرضنا قمرا واحدا. وللمريخ الزائد على أرضنا بالبعد جعلت قمرين. وللمشتري الزائد على المريخ بالبعد جعلت أربعة أقمار، ولزحل الزائد على المشتري بالبعد جعلت ثمانية أقمار أو أكثر. فياله من عطاء يراعي الحاجة ويجري على الحكمة. هذا ما يعرف من غايات الصنع ومواقع الحكمة في العالم العلوي البعيد عنا.

النظام الأرضي وعجائب غاياته

وهلم إلى النظام الأرضي وانظر إلى ما فيه من الغايات الكبيرة والعجائب الباهرة التي لا تخضع إلا إلى سلطان القدرة ومواقع الحكمة.

البحار وعجائب غاياتها

وانظر أولا إلى البحار وبديع التصرف بها بنحو يبهر العقول. إذ جعلت بحيث لا يعتريها التعفن ولا التغير بالمؤثرات كما يتغير الماء المحقون ويتعفن في أيام يسيرة.

نام کتاب : الرحلة المدرسيّة والمدرسة السيّارة في نهج الهدى نویسنده : البلاغي، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست