responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرّجعة أو العودة إلى الحياة الدنيا بعد الموت نویسنده : الكعبي، علي موسى    جلد : 1  صفحه : 57

أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ ) [١].

ويقول أيضاً : والرجعة ليست من الاُصول التي يجب الاعتقاد بها والنظر فيها ، وإنّما اعتقادنا بها كان تبعا للآثار الصحيحة الواردة عن آل البيت عليهم‌السلام الذين ندين بعصمتهم من الكذب ، وهي من الاُمور الغيبية التي أخبروا عنها ، ولا يمتنع وقوعها [٢].

الاختلاف في معنىٰ الرجعة

رغم أنّ الأخبار قد تضافرت عن أهل بيت العصمة عليهم‌السلام بوقوع الرجعة إلىٰ الدنيا بعد الموت ، والإمامية بأجمعها علىٰ ذلك أخذاً بالروايات الصريحة الواردة في هذا الباب ، لكن البعض من المتقدمين تأول ما ورد في الرجعة بأنَّ معناها رجوع الدولة والأمر والنهي إلىٰ آل البيت عليهم‌السلام بظهور الإمام المنتظر عليه‌السلام من دون رجوع أعيان الأشخاص وإحياء الموتىٰ ، وإلىٰ هؤلاء المتأوّلين يشير الشيخ المفيد قدس‌سره بقوله : اتفقت الإمامية علىٰ رجعة كثير من الأموات إلىٰ الدنيا قبل يوم القيامة ، وإن كان بينهم في معنىٰ الرجعة اختلاف [٣].

وأشار إلىٰ هذا الاختلاف العلاّمة الطبرسي في تفسيره الآية ٨٣ من سورة النمل حيث قال : استدلّ بهذه الآية علىٰ صحة الرجعة من ذهب إلىٰ ذلك من الإمامية [٤].


[١] عقائد الإمامية : ١٠٩. والآيتان من سورة يس ٣٦ : ٧٨ ـ ٧٩.

[٢] عقائد الإمامية : ١١٣.

[٣] أوائل المقالات : ٤٦.

[٤] مجمع البيان ٧ : ٣٦٦.

نام کتاب : الرّجعة أو العودة إلى الحياة الدنيا بعد الموت نویسنده : الكعبي، علي موسى    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست