responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دور العقيدة في بناء الإنسان نویسنده : ذهبيات، عباس    جلد : 1  صفحه : 28

( وفي الأرض آيتٌ للمُوقِنينَ * وفي أنفُسِكُم أفلا تُبصِرُونَ ) [١].

( قُلِ انظرُوا ماذا في السَّمواتِ والأرضِ .. ) [٢].

( فلينظُر الإنسانُ ممَّ خُلِقَ ) [٣].

( فلينظُر الإنسانُ إلى طَعَامِهِ ) [٤].

( أفلا يَنظُرُونَ إلى الإبل كيفَ خُلِقَت * وإلى السمآءِ كيفَ رُفِعَت * وإلى الجبال كيفَ نُصِبَت * وإلى الأرض كيفَ سُطِحَت * فذَكِّر إنَّمآ أنتَ مُذَكِّرٌ ) [٥].

ومما يلفت النظر عناية القرآن بذكر مشاهد الكون عناية كبيرة من خلال تكرار عرضها في أكثر من سورة ، عرضا متنوعا ، ودعوته الإنسان بإلحاح إلى النظر والتأمل فيها ، والتفكر في مجرى حوادثها ، والأهم من ذلك كلّه جعل هذا الكون منطلقا للوصول إلى اللّه تعالى خالقه ومبدعه.

وقد ورد عن رسول اللّه 6 أنه كان يقرأ : ( إنَّ في خلق السَّمواتِ والأرضِ واختِلافِ اللَّيلِ والنَّهارِ لأياتٍ لأُولي الألبابِ * الَّذينَ يَذكُرُونَ اللّه قِيامَا وقُعودا وعلى جُنُوبِهِم ويتفكَّرُونَ في خَلقِ السَّمواتِ والأرضِ ربَّنا ما خلقتَ هذا بَاطِلاً سُبحانَكَ فَقِنَا عذابَ النَّارِ ) [٦] ، ويقول : « ويلٌ لمن قرأها ولم يتفكّر فيها » وفي رواية أُخرى : « ويلٌ لمن لاكها بين فكيه


[١] الذاريات ٥١ : ٢١ ـ ٢٢.

[٢] يونس ١٠ : ١٠١.

[٣] الطارق ٨٦ : ٥ ـ ٦.

[٤] عبس ٨٠ : ٢٤.

[٥] الغاشية ٨٨ : ١٧ ـ ٢١.

[٦] آل عمران ٣ : ١٩٠ ـ ١٩١.

نام کتاب : دور العقيدة في بناء الإنسان نویسنده : ذهبيات، عباس    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست