responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 432
بيان ما أنزل للناس من ربهم، فمن غير المتصور عقلا هدم هذه الوحدة العضوية بين الاثنين، ولكن لا بديل أمام الذين خططوا للاستيلاء على السلطة بالقوة من هدم هذه الوحدة العضوية تمهيدا لتفكيك النظام الإلهي. فأعلنوا تمسكهم بالقرآن الكريم، وأنه لا خلاف عليه، وقرروا أن يتفردوا بالنبي وحده كخطوة لفك الوحدة العضوية بين القرآن الكريم والنبي العظيم!

4 - التشكيك بقول النبي

الذين خططوا للاستيلاء على السلطة بالقوة أشاعوا مبكرا وقبل وفاة الرسول بمدة طويلة أن كلام الرسول كله ليس صحيحا لأنه يتكلم بالغضب والرضا، فما قاله الرسول بالرضا فهو حق، وما قاله بالغضب فهو ليس بحق (حاش لك يا رسول الله) ولا أحد يدري غضب الرسول من رضاه سوى أولئك الذين خططوا للاستيلاء على السلطة بالقوة!

لذلك منعا للالتباس وإشفاقا على المسلمين، نهى أولئك الذين خططوا للاستيلاء على السلطة بالقوة نهوا عن كتابة أحاديث رسول الله، ولما علم رسول الله بذلك أخبر الذي أطلعه على هذه الإشاعة بأنها غير صحيحة، وأنه لا يخرج من فمه الشريف إلا حق، وأقسم له الرسول على ذلك.

5 - الدليل على صحة ما ذكرناه

جاء في سنن الدارمي مجلد 1 صحفة 125 باب من رخص في الكتابة، من المقدمة، وسنن أبي داود مجلد 2 صفحة 126 باب كتابة العلم ومسند أحمد مجلد 2 صفحة 162 و 207 و 216 ومستدرك الحاكم مجلد 1 صفحة 105 - 106، وجامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر صفحة 85 عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال (كنت أكتب كل شئ أسمعه من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فنهتني قريش، وقالوا تكتب كل شئ سمعته من رسول الله ورسول الله بشر يتكلم في الغضب والرضا؟!

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 432
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست