responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 121

الفصل العاشر
كتابة الحديث النبوي عند أهل البيت

1 - إعداد أهل البيت لبيان الأحكام

قبل أن ينتقل الرسول إلى جوار ربه قال لأصحابه (أنا مدينة العلم وعلي بابها ومن أراد العلم فليأت الباب) وقال لهم مرة (أنا دار الحكمة وعلي بابها) وقال لهم ثالثة (أنا مدينة الحكمة وعلي بابها) وقال لهم مرة رابعة (علي باب علمي، ومبين من بعدي لأمتي ما أرسلت به، حبه إيمان وبغضه نفاق) وقال لعلي أمام أصحابه (أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه من بعدي) وقال يوما لأصحابه (كفي وكف علي في العدل سواء) تلك حقائق لا يقوى مكابر على إنكارها، وقد وصلت إلينا بفضل الله بالرغم من أن مسبة الإمام علي كانت واجبا دينيا مفروضا على رعية الدولة الإسلامية، وقد وثقنا هذه النصوص بعشرات المراجع، ذكرناها على الصفحة 233 - 234 من كتابنا نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الإسلام، وحرصنا كل الحرص على أن تكون مراجعنا من مؤلفات شيعة الدولة أو أهل السنة.

هذه النصوص تبين لنا أن الله ورسوله لم يتركا الأمر سدى، إنما حددا وبينا من هو المختص ببيان الأحكام من بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).

كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) متيقنا أنه ميت لا محالة، وعميد أهل البيت النبوة متيقن ومبلغ أنه المخول بالبيان من بعد النبي، ولو قصد العميد أن ينتفع شخصيا بعلمه لما كان هنالك

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست