نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الرضا (ع) نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 106
وبعد أن عدد بعض مخازي بني أمية، ومعائبهم قال:
«.. وهذه المثالب مع عظمها وكثرتها، ومع قبحها وشنعتها، صغيرة وقليلة في جنب مثالب بني العباس، الذين بنوا مدينة الجبارين، وفرقوا في الملاهي والمعاصي أموال المسلمين.. إلى آخر ما قال..»[1].
هذا جانب من رسالة الخوارزمي، وقد كنت أود أن أثبتها بتمامها، لكنني رأيت أن المجال لا يتسع لذلك. وعلى كل فإن:
ذلك كله غيض من فيض. ولعل فيما ذكرناه كفاية..
[1]راجع: رسائل الخوارزمي طبع القسطنطينية سنة 1297 من ص 130، إلى ص 140، ونقل شطراً كبيراً منها: سعد محمد حسن في كتابه: المهدية في الإسلام ابتداء من ص 58 وذكر شطراً منها أيضاً الدكتور أحمد أمين في كتابه ضحى الإسلام ج 3 ص 297 فما بعدها، فراجع. وهي موجودة بتمامها في مجموعة خطية من تأليف سيدي الوالد أيده الله، سماها: «مجمع الفوائد، ومجمل العوائد» ابتداء من ص 45..
نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الرضا (ع) نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 106