responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحميري وشعره في الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 37
علي إمامي لا أمتري * وخليت قولي بكان وكان

قال لي: كان حدثني علي بن شجرة عن أبي بجير عن الصادق أبي عبد الله عليه السلام: إن أبا خالد الكابلي كان يقول بإمامة ابن الحنفية فقدم من كابل شاه إلى المدينة فسمع محمدا يخاطب علي بن الحسين فيقول: يا سيدي فقال أبو خالد: أتخاطب ابن أخيك بما لا يخاطبك بمثله؟ فقال: إنه حاكمني إلى الحجر الأسود وزعم أنه ينطقه فصرت معه إليه فسمعت الحجر يقول: يا محمد؟ سلم الأمر إلى ابن أخيك فإنه أحق منك. فقلت شعري هذا، قال: وصار أبو خالد الكابلي إماميا. قال: فسألت بعض الإمامية عن هذا، فقال لي: ليس بإمامي من لا يعرف هذا. فقلت: للسيد: فأنت على هذا المذهب أو على ما أعرف؟!؟! فأنشدني بيت عقيل بن علفة.

خذا جنب هرشى [1] أوقفاه فإنه * كلا جانبي هرشى لهن طريق

ومما رواه المرزباني له في مذهبه قوله:

صح قولي بالإمامه * وتعجلت السلامه
وأزال الله عني * إذ تجعفرت الملامة
قلت من بعد حسين * بعلي ذي العلامه
أصبح السجاد للإسلام * والدين دعامه
قد أراني الله أمرا * أسأل الله تمامه
كي الاقيه به في * وقت أهوال القيامة

4 - كلمة المفيد:

قال في " الفصول المختارة " ص 93: وكان من الكيسانية أبو هاشم إسماعيل بن محمد الحميري الشاعر رحمه الله وله في مذهبهم أشعار كثيرة ثم رجع عن القول بالكيسانية وتبرأ منه ودان بالحق، لأن أبا عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام دعاه إلى إمامته وأبان له عن فرض طاعته، فاستجاب له فقال بنظام الإمامة وفارق ما كان عليه من الضلالة، وله في ذلك أيضا شعر معروف ومن بعض قوله في إمامة محمد رضوان الله عليه ومذهب الكيسانية قوله:

ألا حي مقيم شعب رضوى * وأهد له بمنزله السلاما


[1]ثنية في طريق مكة قريبة من الجحفة وله طريقان يفضيان إلى موضع واحد.

نام کتاب : الحميري وشعره في الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست