responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : معتصم سيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 20
هذا الشك، بقوله: سجل هذه الأحاديث عندك، ثم ابحثها في المكتبة ونلتقي يوم الخميس القادم بإذن الله.

  في الجامعة:

بعد مراجعة تلك الأحاديث في البخاري ومسلم والترمذي.... في مكتبة جامعتنا تأكد لي صدق مقالته، وفوجئت بأحاديث أخرى، أكثر منها دلالة على وجوب أتباع أهل، مما جعلني أعيش في حالة من الصدمة..

لِمَ لَمْ نسمع بهذه الأحاديث من قبل؟!

فعرضتها على بعض زملائي في الكلية حتى يشاركونني في هذه الأزمة، فتفاعل البعض ولم يكترث لها البعض الآخر، ولكنني صممت على مواصلة البحث ولو كلفني ذلك كل عمري.. وعندما جاء يوم الخميس، انطلقت لعبد المنعم.. فاستقبلني بكل ترحاب وهدوء وقال: يجب عليك ألا تتعجل، وأن تواصل البحث بكل وعي.

ثم بدأنا في بحوث أخرى متفرقة استمرت إلى مساء الجمعة، استفدت منها الكثير وتعرفت على أشياء لم أكن أعرفها، وقبل رجوعي إلى الجامعة.. طلب مني عدة أمور أبحثها.. وهكذا دواليك إلى مدة من الزمن. وكانت طبيعة النقاش بيني وبينه تتغير من فترة إلى أخرى، فأحياناً احتد معه في الكلام، وأحياناً أكابر في الحقائق الواضحة، فكنت مثلاً عندما أراجع بعض الأحاديث في المصادر وأتأكد من وجودها، أقول له: إن هذه الأحاديث غير موجودة. ش. ولست أعلم إلى الآن ما الذي كان يدفعني إلى ذلك، سوى الشعور بالانهزام وحب الانتصار.

وبهذه الصورة وبمزيد من البحث انكشفت أمامي كثير من الحقائق لم أكن أتوقعها، وكنت في طول هذه الفترة كثير النقاش مع زملائي، وبعدما

نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : معتصم سيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست