responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : معتصم سيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 188
أما المغيرة بن شعبة فقد صرح بهذه الضغوط اتي سلطها عليه معاوية.

روى الطبري عنه: (أن المغيرة بن شعبه قال لصعصعة بن صوحان العبدي ـ وكان المغيرة يومذاك أميراً على الكوفة من قبل معاوية ـ: إياك أن يبلغني عنك أنك تعيب عثمان عند أحد من الناس، وإياك أن يبلغني عنك أنك تذكر شيئاً من فضل علي علانية فإنك لست بذاكر من فضل علي شيئاص أجهله. بل أنا أعلم بذلك، ولكن هذا السلطان ـ يقصد معاوية ـ قد ظهر وقد أخذنا بإظهار عيبه ـ أي علي ـ للناس، فنحن ندع كثيراً مما أمرنابه، ونذكر الشيء الذي لا نجد منه بداً ندفع به هؤلاء القوم عن أنفسنا تقية، فإن كنت ذاكراً فضله فاذكره بينك وبين أصحابك، وفي منازلكم سراً، وأما علانية في المسجد، فإن هذا لا يحتمله الخليفة لنا ولا يعذرنا فيه..)[1].

وهكذا استجاب لمعاوية جمع من الصحابة والتابعين، ومن رفض قتل، كالشهيد حجر بن عدي وميثم التمار وآخرين.

وبهذا ظهرت في تلك الفترة آلاف من الأحاديث المكذوبة التي تنسج فضائل وبطولات للصحابة وخاصة للخلفاء الثلاثة ـ أبي بكر، وعمر، وعثمانـ ثم تناقل هذه الأحاديث جيل بعد جيل حتى دونت في المصادر المعتمدة.

وإليك بعض النماذج من الأحاديث المكذوبة، ومن أراد التوسع فليرجع إلى موسوعة الغدير للعلامة الأميني ج7، 8، 9.

1ـ الشمس تتوسل بأبي بكر:

قال النبي (ص): (عُرض عليَّ كل شيء ليلة المعراج حتى الشمس فإني سلمت عليها وسألتها عن كسوفها فأنطقها الله


[1] تاريخ الطبري ج6 ص108 في ذكر حوادث سنة 43 هـ.

نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : معتصم سيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست