responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثم اهتديت (تحقيق وتعليق مركز الأبحاث العقائدية) نویسنده : التيجاني السماوي، محمد    جلد : 1  صفحه : 598

إلاّ عمر بن عبد العزيز...

وقد يحدّثنا بعض المؤرّخين أنّ الأمويّين تآمروا على قتل عمر بن عبد العزيز وهو منهم; لأنّه أمات السنّة وهي لعن علي بن أبي طالب!!

يا أهلي ويا عشيرتي لنتجّه ـ على هدى الله تعالى ـ إلى البحث عن الحقّ، وننبذ التعصّب جانباً، فنحن ضحايا بني العباس، وضحايا التاريخ المظلم، وضحايا الجمود الفكري الذي ضربه علينا الأوائل.. إنّنا لا شكّ ضحايا الدهاء والمكر الذي اشتهر به معاوية، وعمرو بن العاص، والمغيرة بن شعبة وأضرابهم.

ابحثوا في واقع تاريخنا الإسلامي لتبلغوا الحقائق الناصعة، وسيؤتيكم الله أجركم مرّتين، فعسى أن يجمع الله بكم شمل هذه الأمّة التي نكبت بعد موت نبيّها، وتمزّقت إلى ثلاث وسبعين فرقة، هلمّوا لتوحيدها تحت راية لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله والاقتداء بأهل البيت النبويّ الذين أمرنا رسول الله (صلى الله عليه وآله)باتّباعهم فقال : « لا تتقدّموهم فتهلكوا، ولا تتخلّفوا عنهم فتهلكوا، ولا تعلّموهم فإنّهم أعلم منكم » [1] .

لو فعلنا ذلك، لرفع الله مقته وغضبه عنّا، ولأبدلنا من بعد خوفنا أمناً، ولمكّننا في الأرض واستخلفنا فيها، ولأظهر لنا وليّه الإمام المهدي (عليه السلام)، الذي وعدنا به رسول الله ليملأ أرضنا قسطاً وعدلا كما ملئت ظلما وجوراً، وليتمّ به الله نوره في كلّ المعمورة.


[1] المعجم الكبير ٥: ١٦٧، مجمع الزوائد ٩: ١٦٤، كنز العمال ١: ١٨٨ ح٩٥٧، الصواعق المحرقة ٢: ٤٣٩ الآية الرابعة من الآيات النازلة فيهم، الدرّ المنثور ٢: ٦٠، أُسد الغابة ٣: ١٣٧، باختلاف يسير في الألفاظ.

نام کتاب : ثم اهتديت (تحقيق وتعليق مركز الأبحاث العقائدية) نویسنده : التيجاني السماوي، محمد    جلد : 1  صفحه : 598
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست