responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثم اهتديت (تحقيق وتعليق مركز الأبحاث العقائدية) نویسنده : التيجاني السماوي، محمد    جلد : 1  صفحه : 242

بنفس الأجوبة قائلاً له : أيّها الرجل، إنّه لرسول اللّه‌ وليس يعصي ربّه، وهو ناصره فاستمسك بغرزه[1].

ولمّا فرغ رسول اللّه‌ من كتاب الصلح قال لأصحابه : قوموا فانحروا ثمّ أحلقوا، فواللّه‌ ما قام منهم رجل حتّى قال ذلك ثلاث مرات، فلمّا لم يمتثل لأمره منهم أحد؛ فدخل خباءه ثمّ خرج فلم يكلّم أحدا منهم بشيء حتّى نحر بُدنةً بيده، ودعا حالقه فحلق رأسه، فلمّا رأى أصحابه ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضا، حتّى كاد بعضهم يقتل بعضا[2].

هذه مجمل قصّة الصلح في الحديبية، وهي من الأحداث المتفق عليها عند


[1] لا أدري لماذا هذه المراجعة الثانية لأبي بكر، ألا يطمئنّ قلب عمر بن الخطّاب بكلام النبي (صلي الله عليه و آله وسلم)؟ وهل يثق بكلام أبي بكر ويطمئنّ له أكثر من النبي (صلي الله عليه و آله وسلم)؟! ولا أدري لماذا يغضب عمر من كلام النبي ولا يغضب من أبي بكر لما أجابه نفس الجواب، ذكر البخاري في كتاب التفسير في سورة الفتح: «فقال (صلي الله عليه و آله وسلم): يا بن الخطّاب إنّي رسول اللّه‌ ولن يضيّعني اللّه‌ أبدا، فرجع متغيّظا فلم يصبر حتّى جاء أبا بكر فقال: يا أبا بكر، ألسنا على الحقّ..؟ قال: يا بن الخطّاب، انّه رسول اللّه‌ ولن يضيّعه اللّه‌ أبدا»، وفي السيرة الحلبية ٣: ٢٨ «ولقي عمر من ذلك الشروط... أمرا عظيما، وجعل يردّ على رسول اللّه‌ (صلي الله عليه و آله وسلم)الكلام...».

[2] وردت هذه القصّة بأسانيد وألفاظ مختلفة راجع: صحيح البخاري ٢: ٩٧٤ كتاب الشروط، باب شروط الجهاد، وأيضا كتاب التفسير في تفسير سورة الفتح، مسند أحمد ٣: ٤٨٦، ٤: ٣٣١، المصنّف للصنعاني ٥: ٣٣٩، صحيح ابن حبّان ١١: ٢٢٤، تفسير الطبري ١٣: ١١٧، تفسير ابن كثير ٤: ٢١٣، البداية والنهاية ٤: ٢٠٠، السنن الكبرى للبيهقي ٩: ٢٢٠، المعجم الكبير للطبراني ٢٠: ١٤، الدرّ المنثور للسيوطي ٦: ٧٧، نيل الأوطار للشوكاني ٨: ١٨٧، السيرة الحلبية ٣: ٢٨.

نام کتاب : ثم اهتديت (تحقيق وتعليق مركز الأبحاث العقائدية) نویسنده : التيجاني السماوي، محمد    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست