نام کتاب : تفضيل الأئمّة عليهم السلام على الأنبياء عليهم السلام نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 13
الإجماع ، إذن لا إجماع علىٰ أنّ غير النبي لا يكون أفضل من النبي ، وليس للرازي ولا لغيره جواب غير الذي قرأته لكم.
وأمّا المساواة بين أمير المؤمنين والنبي من السنّة ، فهناك أدلّة كثيرة وأحاديث صحيحة معتبرة ، متّفق عليها بين الطرفين ، صريحة في هذا المعنىٰ ، أي في أنّ أمير المؤمنين والنبي متساويان ، إلاّ في النبوة ، لقيام الإجماع علىٰ أنّ النبوّة ختمت بمحمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم.
نذكر بعض الأحاديث :
منها : حديث النور : « خلقت أنا وعلي من نور واحد » ، ففي تلك الأحاديث يقول رسول الله : إنّ الله سبحانه وتعالىٰ قسّم ذلك النور نصفين ، فنصف أنا ونصف علي ، قسّم ذلك النور نصفين ، وهما مخلوقان من نور واحد ، ولمّا كان رسول الله أفضل البشر مطلقاً ، فعلي كذلك ، وقد قرأنا هذا الحديث.
ومن الأحاديث أيضاً قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم بالنص : « أنا سيّد البشر » تجدون هذا الحديث في صحيح البخاري [١] ، وفي المستدرك [٢] ، وفي مجمع الزوائد [٣] ، وإذا كان علي مساوياً لرسول الله بمقتضىٰ
[١] صحيح البخاري ٦ / ٢٢٣.[٢] المستدرك على الصحيحين ٤ / ٥٧٣. [٣] مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ٩ / ١١٦.
نام کتاب : تفضيل الأئمّة عليهم السلام على الأنبياء عليهم السلام نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 13