responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعرف على زيدية اليمن نویسنده : يحيى طالب مشاري الشريف    جلد : 1  صفحه : 9

النسبة الثانية:

بعد فشل ثورة الامام زيد رض ظهرت فرق نسبت اليه رض وقد اخذت من التشيع بصورة عامة والقيام بالسيف من قبيل الجارودية, وهذه الفرق كثيرة , وبسبب قدم هذه الفرق نسبت زيدية اليمن اليها وبالاخص الى الجارودية منها وقد قيل في هذه الفرق مايلي: قال الفضل الآبي: (والزيدية، وهم فرق شتى، ومعظمهم أربعة: الجارودية، ينسبون إلى أبي الجارود، وهم قائلون بإمامة علي عليه السلام بعد النبي صلى الله عليه وآله بلا فصل والحسن والحسين وعلي بن الحسين عليهم السلام وبعده ينتقلون إلى زيد بن علي. والبترية ينسبون إلى كثير النوا وكان أبتر اليد فسموا به وهم القائلون بإمامة الثلاثة، وعلي والحسن والحسين، وعلي إبنه عليهم السلام، وزيد بن علي.

والصالحية، وينسبون إلى الحسن بن صالح وهم قطعوا بإمامة الشيخين، وتوقفوا في فسق عثمان بالنظر إلى ظاهر أفعاله وإن النبي صلى الله عليه وآله أخبر بدخوله الجنة بزعمهم. والسليمانية، وهم ينسبون إلى سليمان بن حريز، وهم قائلون بإمامة الشيخين وقطعوا على فسق عثمان، ثم انتقلوا إلى علي والحسن والحسين وعلي عليهم السلام وزيد بن علي، ولا يعد من الشيعة إلا الجارودية)[1].

وقال ابن فهد الحلي في المهذب البارع: (الزيدية ثلاث فرق:

(أ) الجارودية، أصحاب أبي الجارود ابن زياد بن منقذ العبدي. قال: إن النبي صلى الله عليه وآله نص على علي عليه السلام بالوصف دون التسمية.

(ب) أصحاب سليمان بن جرير. قالوا: إن البيعة طريق الامامية، واعترفوا بإمامة أبي بكر وعمر اجتهادا، ثم إنهم تارة يصوبون ذلك الاجتهاد، وتارة يخطئونه، وقالوا: بكفر عثمان وعائشة وطلحة وزبير ومعاوية لقتالهم عليا.

(ج) الصالحية: أصحاب الحسن بن صالح ابن حي، وكان فقيها، وكان يثبت إمامة أبي بكر وعمر، ويفضل عليا عليه السلام على سائر الصحابة، وتوقف في عثمان لما سمع عنه من الفضائل تارة ومن الرذائل أخرى[2]

وورد في هامش البداية والنهاية لابن كثيرمايلي:


[1] كشف الرموز - الفاضل الآبي ج 2 ص.

[2] المهذب البارع - ابن فهد الحلي ج 3 ص 60.

نام کتاب : التعرف على زيدية اليمن نویسنده : يحيى طالب مشاري الشريف    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست