responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعرف على زيدية اليمن نویسنده : يحيى طالب مشاري الشريف    جلد : 1  صفحه : 11
ويذكر القاضي أيضا... (إن الزيدية لا يخالفون في النص على علي (ع) بدلالة الأخبار المنقولة...)

وقال الأشعري: (والزيدية ست فرق: فمنهم الجارودية... يزعمون أن النبي (ص) نص على علي بن أبي طالب... وأن الناس ضلوا وكفروا بتركهم الاقتداء به بعد الرسول (ص)...) ثم يذكر السليمانية والبترية فيقول: (والفرقة الخامسة من الزيدية يتبرؤن من أبي بكر و عمر ولا ينكرون رجعة الأموات... [1]. وقال العلامة الحميري عن زيد بن علي (ع): (... فلما قبض رسول الله (ص) كان على من بعده إماما للمسلمين في حلالهم وحرامهم... الخ). وقال أيضا: إن الشيعة كلهم من زيدية وغيرهم اتفقوا على (إن عليا كان أولى الناس بمقام رسول الله وأحقهم بالإمامة والقيام بأمر أمته) ثم صرح بهذا في ذكر كل فرقة من فرق الزيدية الثلاث وهم البترية والجريرية و الجارودية وذكر في ضمن عقائد الجارودية: (وإن الأمة ضلت وكفرت بصرفها الأمر إلى غيره ثم يقول: (وليس باليمن من فرق الزيدية غير الجارودية..)[2].

هذا جزء يسير مماقيل عن الفرق الزيدية التي قد انقرضت على مايبدوا , وانما شابهة الهادوية وعموم زيدية اليمن الجارودية في قوة الولاء والبراء والقيام بالسيف , هذا ما يراه الزيدية اليوم حيث لايقبلون بالانتساب الى تلك الفرق وذلك لان مؤسسوها لم يكونوا من اهل البيت فيكف يكون اهل البيت اتباع لغير اهل البيت؟ هذا حسب نظرة الزيدية المعاصرين.

اذا اتضح ان الزيدية الموجودة اليوم في اليمن ليس من تلك الفرق القديمة وانها فرقة مستقلة بنفسها وان نسبهم اليها نوع من عدم المعرفة الدقيقة بهم.

النسبة الثالثة:

نسبت زيدية اليمن في الاصول الى المعتزلة وفي الفروع الى أبي حنيفة , وهذه النسبة لايقبلها الزيدية المعاصرون لامن قريب ولا من بعيد ويعتبرون ذلك ظلم واجحاف في حقهم مع العلم انه يوجد شواهد كثيرة تؤيد هذه النسبة وتدعمها من جملة ذلك تاثر بعض ائمة زيدية اليمن بالمعتزلة حتى قال بعض علماء الزيدية انه معتزلي من قبيل الامام احمد المرتضى الذي قال عنه


[1] مقالات الاسلاميين ج 1 ص 133.

[2] الحور العين ص 187وص154.

نام کتاب : التعرف على زيدية اليمن نویسنده : يحيى طالب مشاري الشريف    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست