و أغلاطهم، و غلوّهم في المعاندة و إفراطهم، ممّا يقتضي التعجّب منهم، و يوجب الشكر للّه سبحانه عن[1] الانفصال عنهم.
و من اللّه أستمدّ[2] التوفيق، و هو حسبي وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ.
[1] في« ح»: إلى.
[2] في« ح»: استمداد.