نام کتاب : التعجب من أغلاط العامة في مسألة الإمامة نویسنده : الكراجكي، أبو الفتح جلد : 1 صفحه : 123
وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ
اللَّهِ وَ اللَّهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ[1]، هنالك قالت
الملائكة: هنيئا لك يا بن أبي طالب و أنت الحبيب المواسي[2]، فما انصراف القوم عن هذه الفضيلة
العظيمة، و لهجهم بذكر آية الغار، إلّا معاندة في الدين، و بغضة قد خالطت لحومهم
لأمير المؤمنين عليه السّلام! و من العجب: أن يفتخر أمير المؤمنين عليه السّلام
بمبيته على الفراش فلا يعدّونه له فخرا، و يعترف أبو بكر بأنّ حزنه في الغار
معصية، و أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أخبره أنّ حزنه إثم و فتنة، فيخالفونه
و يعدّونه فخرا، و قد نظم كلّ واحد منها في ذلك شعرا،