responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصحيح القراءة في نهج البلاغة نویسنده : البغدادي، الشيخ خالد    جلد : 1  صفحه : 70

وموضوعية تنمّ عن قدرة كبيرة في البحث والتنقيب : الكاتب والباحث الأُردني المحامي « أحمد حسين يعقوب » في كتابه : نظرية عدالة الصحابة ، فليرجع الدليمي إليه فإنّه سيجد الفائدة المرجوة إن شاء الله تعالىٰ.

ولا يشفع للدليمي أن يذهب إلىٰ ما ذهب إليه من رأي مشبع بالخيال حول صلاح جميع الأصحاب أن يقول مثلاً : « إنّ الطعن فيهم ـ أي في الصحابة ـ تكذيب صريح لكتاب الله » [١].

أقول :

كيف يكون بيان الحقّ ، وإعطاء كلّ ذي حقّ حقّه ، تكذيب صريح لكتاب الله ، ولم يدلّنا علىٰ هذا البيان سوىٰ كتاب الله عزّ وجلّ ؟!

ألم يقرأ الدليمي قوله تعالىٰ : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ*إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) [٢] ..

وقوله تعالىٰ : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) [٣].


[١] ص ٣٧.

[٢] سورة التوبة : الآيتان ٣٨ و ٣٩.

[٣] سورة المائدة : الآية ٥٤.

نام کتاب : تصحيح القراءة في نهج البلاغة نویسنده : البغدادي، الشيخ خالد    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست