نام کتاب : تصحيح القراءة في نهج البلاغة نویسنده : البغدادي، الشيخ خالد جلد : 1 صفحه : 345
وورد عن أمير المؤمنين عليهالسلام
قوله : « إنّما
الأئمّة قوّام الله علىٰ خلقه ، وعرفاؤه علىٰ عباده ، ولا يدخل الجنّة إلاّ
مَن عرفهم وعرفوه ، ولا يدخل النار إلاّ مَن أنكرهم وأنكروه » [١].
وقد بيّن الإمام أمير المؤمنين ـ صلوات
الله وسلامه عليه ـ في كلام له في النهج
هؤلاء الأئمّة الّذين « لا يدخل الجنّة إلاّ مَن عرفهم وعرفوه ، ولا يدخل
النار إلاّ مَن أنكرهم وأنكروه » ، إذ قال : « إنّ الأئمّة من قريش ،
غُرسوا في هذا البطن من هاشم ، لا تصلح علىٰ سواهم ، ولا تصلح الولاة من
غيرهم » [٢].
وقد أخرج ابن حجر في الصواعق المحرقة
عن كتاب الشفاء
للقاضي عياض ، بسنده عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
أنّه قال : « معرفة آل محمّد براءة من النار ، وحبّ آل محمّد جواز علىٰ الصراط ، والولاية لآل محمّد أمان من العذاب » [٣].
وعن الطبراني ، والهيثمي ، وابن حجر ، والسيوطي
: أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
المعجم الأوسط ٦ /
٧٠ ، كنز العمّال ١ / ٢٠٧ ، مجمع الزوائد ٥ / ٢٢٤ و ٢٢٥.
وجاء في الجامع لأحكام القرآن
ـ للقرطبي ـ ١٠ / ٢٩٧ ، والدرّ المنثور ـ للسيوطي ـ ٤ / ١٩٤ : عن ابن مردويه ، عن عليّ رضياللهعنه ، قال : « قال رسول الله : ( يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ
أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ) ، قال : يُدعىٰ كلّ قوم بإمام زمانهم وكتاب ربّهم وسُنّة نبيّهم ». انتهىٰ.
وهناك جملة من الأحاديث
الواردة في هذا المضمون يمكن متابعتها مع مصادرها في موسوعة الغدير ١٠ / ٢٧٢ و ٢٧٣.
[١] نهج البلاغة ـ
تعليق الشيخ محمّد عبده ـ ٢ / ٤٠.
[٢] نهج البلاغة ـ
تعليق الشيخ محمّد عبده ـ ٢ / ٢٧.
[٣] الصواعق المحرقة
: ٤٥ ، وانظر : كتاب الشفا ، آخر ص ٤٧ من القسم الثاني.
راجع كذلك : الإتحاف بحبّ
الأشراف ـ للشبراوي الشافعي ـ : ٤ ، ينابيع المودّة ـ للشيخ سليمان البلخي الحنفي ـ ١ / ٧٨.
نام کتاب : تصحيح القراءة في نهج البلاغة نویسنده : البغدادي، الشيخ خالد جلد : 1 صفحه : 345