نام کتاب : تصحيح القراءة في نهج البلاغة نویسنده : البغدادي، الشيخ خالد جلد : 1 صفحه : 309
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « مَن أراد أن يحيا حياتي ، ويموت ميتتي ، ويسكن جنّة الخلد الّتي وعدني
ربّي ، فليتولّ عليّ بن أبي طالب ؛ فإنّه لن يخرجكم من هدىٰ ولن يدخلكم في
ضلالة » [١].
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
لعمّار بن ياسر : « يا عمّار ! إذا رأيت عليّاً قد سلك وادياً وسلك الناس
وادياً غيره ، فاسْلك مع عليّ ودع الناس ؛ فإنّه لن يدلّك علىٰ ردىً ، ولن
يخرجك من هدىً » [٢].
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « عليّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ ، ولن يفترقا حتّىٰ يردا علَيَّ الحوض يوم القيامة » [٣].
وهذا الحديث دالّ علىٰ العصمة
بكلّ وضوح ممّا لا يحتاج معه إلىٰ بيان.
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « عليّ مع القرآن والقرآن مع عليّ ، لن يفترقا حتّىٰ يردا علَيَّ الحوض » [٤].
وهذا الحديث كسابقه في الدلالة والوضوح
ممّا لا يحتاج معه إلىٰ بيان أيضاً.
أقول :
وبعد هذا الّذي أوردناه من الاستدلال
علىٰ عصمة الإمام عليهالسلام
، لعلّ قائل يقول : فما معنىٰ الأقوال الّتي جاءت في نهج البلاغة
والّتي استدلّ بها