نام کتاب : تصحيح القراءة في نهج البلاغة نویسنده : البغدادي، الشيخ خالد جلد : 1 صفحه : 277
قال : كان ابن عبّاس
يقرأ : وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبيّ ولا محدَّث [١].
وعن القرطبي في تفسيره الجامع لأحكام القرآن
: قال ابن عطية : وجاء عن ابن عبّاس أنّه كان يقرأ : ( وما أرسلنا من قبلك
من رسول ولا نبيّ ولا محدَّث ) ، ذكره مسلمة بن القاسم بن عبد الله ، ورواه
سفيان عن عمرو ابن دينار عن ابن عبّاس ; قال مسلمة : فوجدنا المحدَّثين
معتصمين بالنبوة ـ علىٰ قراءة ابن عبّاس ـ لأنّهم تكلّموا بأُمور عالية من
أنباء الغيب خطرات
، ونطقوا بالحكمة الباطنة ، فأصابوا في ما تكلّموا ، وعصموا في ما نطقوا
كعمر بن الخطّاب في قصة سارية [٢].
انتهى ؛ فتأمّل !
قال الدليمي :
«
وفي كتاب الكافي أحاديث كثيرة في هذا المعنىٰ أعرضت عنها خشية الإطالة ، منها : ما ينصّ علىٰ نزول جبرائيلعليهالسلام
علىٰ فاطمة وعليّرضياللهعنهما
وإملائه مصحفاً يسمّىٰ : ( مصحف فاطمة ) ، كتبه عليّ من إملاء جبرائيل في
مدّة خمسة وسبعين يوماً ، بلغ هذا المصحف ثلاثة أضعاف القرآن الكريم الّذي
استغرق نزوله ثلاثة وعشرين عاماً !! أُصول الكافي ١ / ٢٣٩ ـ ٢٤١ » [٣].
أقول :
إنّ « مصحف فاطمة عليهاالسلام » هو : كتاب فيه
علم ما يكون ، وأسماء من