نام کتاب : تصحيح القراءة في نهج البلاغة نویسنده : البغدادي، الشيخ خالد جلد : 1 صفحه : 275
والمستفاد
من ذلك كلّه : أنّ كتاب الله عزّ
وجلّ الموجود بين أيدينا هو الكتاب الكامل المُنزل علىٰ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وإلاّ كيف يجعله الأئمّة عليهمالسلام
مقياساً لشيعتهم في معرفة صحّة الأحاديث الواردة عنهم من عدمها ، وشيعتهم
لا تملك من كتاب لله عزّ وجلّ غير هذا الكتاب المعروف المتداول بين
المسلمين ؟!
فالقول بعدم وقوع التحريف في القرآن هو
ممّا تسالم عليه أعلام الطائفة ، كـ : الشيخ الصدوق ، والشيخ الطوسي شيخ
الطائفة ، والسيّد المرتضىٰ علم الهدىٰ ، والمفسّر الشهير الطبرسي ، والشيخ
جعفر الكبير صاحب كتاب كشف الغطاء
، وغيرهم من المتقدّمين والمتأخّرين.
وقد أجاد السيد المحقّق الخوئي رحمهالله في بيان ذلك كلّه
في كتابه البيان في
تفسير القرآن ، فصل : صيانة
القرآن من التحريف ، ص ٢١٣ ـ ٢٥٢ ; فارجع إليه إن شئت [١].
وأمّا بالنسبة لرواية زرارة المارّة
الذكر فلا يسعنا إلاّ أن نذكر بشأنها الملاحظات التالية :
[١] قد نقلنا قسماً
منه في كتابنا : حقيقة الوهابية ٢ / ٣٤٤ ـ ٣٤٨ ، في الفصل الخاصّ بالردّ علىٰ الاتّهامات الباطلة.
وهناك كتب أُخرىٰ معاصرة
تناولت البحث في هذا الموضوع ؛ راجع كتاب عبد الحميد عمارة : فرية التحريف ، الّذي ردّ فيه علىٰ إحسان إلهي ظهير ، وكشف عن افتراءاته علىٰ الإمامية في هذا الموضوع فرية فرية.
وإن أردت الوقوف علىٰ الفريق
الذي ينطبق عليه القول بوقوع التحريف في القرآن ، استناداً إلىٰ كتبه ، فارجع إلىٰ كتاب الشيخ علي آل محسن : كشف
الحقائق ، ص ٦٧ ـ ٧٧ ؛ فإنّ فيه من الشواهد ما يكشف عن الحقيقة بتمامها ، والله الموفّق للصواب.
نام کتاب : تصحيح القراءة في نهج البلاغة نویسنده : البغدادي، الشيخ خالد جلد : 1 صفحه : 275