نام کتاب : تصحيح القراءة في نهج البلاغة نویسنده : البغدادي، الشيخ خالد جلد : 1 صفحه : 258
وفي كنز العمّال
للمتّقي الهندي ، قال : عن أبي المعتمر مسلم بن أوس وجارية بن قدّامة
السعدي ، أنّهما حضرا عليّ بن أبي طالب يخطب وهو يقول : « سلوني قبل أن
تفقدوني ! فإنّي لا أُسأل عن شيء دون العرش إلاّ أخبرت عنه » [١].
تعليق من الكاتب وتعقيب عليه :
ذكر الكاتب في هذا الجانب رواية جاء بها
من كتاب الكافي
علّق عليها تعليقاً كشف به عن جهله بعلم البلاغة !
قال : «
باب : إنّ الأئمّة عليهمالسلام يعلمون علم ما كان وما يكون وأنّه لا يخفىٰ عليهم الشيء صلوات الله عليهم : عن سيف التمّار ، قال : كنّا مع أبي عبد الله عليهالسلام
جماعة من الشيعة في الحجر ، فقال : ( علينا
عين ؟ ) فالتفتنا يمنة ويسرة فلم نر أحداً ، فقلنا : ليس علينا عين. فقال :
( وربّ الكعبة وربّ البنية ـ ثلاث مرّات ـ لو كنت بين موسى والخضر
لأخبرتهما أنّي أعلم منهما ولأنبأتهما بما ليس في أيديهما ؛ لأنّ موسى
والخضرعليهماالسلام
أُعطيا علم ما كان ، ولم يعطيا علم ما يكون وما هو كائن حتّىٰ تقوم الساعة ،
وقد ورثناه من رسول اللهصلىاللهعليهوآله
وراثةً )[٢].
ـ قال : ـ انظر إلىٰ التناقض بين أوّل
الحديث ; حيث يسأل أبو عبد الله ـ كما ينسب إليه ـ هل علينا عين ؟ وبين دعواهم فيه أنّه يعلم ما كان وهو