نام کتاب : تصحيح القراءة في نهج البلاغة نویسنده : البغدادي، الشيخ خالد جلد : 1 صفحه : 233
المعروف بالنصب
والعداء لأهل البيت عليهمالسلام
ـ وقال ابن حبّان : إنّه كان صلباً في السُنّة [١].
وأيضاً جاء في التهذيب
في شأن حمّاد بن زيد ، قال ابن مهدي فيه : لم أرَ أحداً قط أعلم بالسُنّة
ولا بالحديث الّذي يدخل فيه السُنّة من حمّاد ابن زيد... وحمّاد هذا قال
ابن سعد فيه : كان عثمانياً ، وكان ثقة ثبتاً حجّة [٢].
ولا نريد الخوض في هذا الباب ، أي باب
توثيق حفّاظ أهل السُنّة للرواة المُبغضين والمعادين لأمير المؤمنين عليهالسلام
; إذ له مواضعه الخاصّة ، بل الإشارة إلىٰ أنّ هذه الوثاقة لا تستقيم مع شهادة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم لمبغضي عليّ عليهالسلام
بالنفاق ; إذ أنّ في كلمات بعضهم عبارات أكثر تصريحاً في توثيق هؤلاء الرواة مع التصريح بتحاملهم وبغضهم لعليّ عليهالسلام
في آن واحد ..
فهذا عبد الله بن شقيق ـ مثلاً ـ يقول
أحمد بن حنبل عنه : ثقة ، وكان يحمل علىٰ عليّ. ويقول ابن خرّاش فيه : كان
ثقة ، وكان يبغض عليّاً. أمّا ابن معين فقد قال في حقّه : ثقة من خيار
المسلمين [٣].
مع أنّ أهل السُنّة قد ذكروا في أوثق
كتبهم ـ صحيح مسلم
ـ أنّ عليّاً عليهالسلام
قال : « إنّه لعهد النبيّ الأُمّي إليَّ أنّه لا يحبّني إلاّ مؤمن ولا يبغضني إلاّ منافق » [٤].
الخانات : قال لنا
حريز بن عثمان : أنتم يا أهل العراق ! تحبّون عليّ بن أبي طالب عليهالسلام
ونحن نبغضه. قالوا : لِمَ ؟! قال : لأنّه قتل أجدادي. انتهىٰ.