responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصحيح القراءة في نهج البلاغة نویسنده : البغدادي، الشيخ خالد    جلد : 1  صفحه : 152

أمّا جهل الخلفاء الّذين سبقوا الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام بالعلوم الشرعية والأحكام الفقهية فهو ممّا امتلأت به كتب المسلمين وصحفهم [١] ، حتّىٰ اشتهر عن عمر بن الخطّاب قوله : كلّ أحد أفقه منّي [٢].

ولننقل للقارئ الكريم هنا بعض الأمثلة عن جهل الخلفاء الثلاثة الّذين سبقوا الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام بالأحكام الشرعية وهم في سدّة الحكم ، وقد تصدّوا لإمامة المسلمين وقيادتهم ، لنرىٰ : هل ينطبق عليهم قوله عليه‌السلام : « إنّ أحقّ الناس بهذا الأمر أقواهم عليه ، وأعلمهم بأمر الله فيه ... » ، وذلك حسب خلافة الشورىٰ الّتي ينادي بها الدليمي ؟!

*سُئل أبو بكر عن الكلالة الّتي نزل بحكمها القرآن ، فقال : إنّي سأقول فيها برأيي ; فإن يكن صواباً فمن الله ، وإن يكُ خطأً فهو منّي ومن الشيطان [٣]. هذا مع أنّ الكلالة قد أوضحها الله عزّ وجلّ في كتابه ، وبيّنها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في سُنّته [٤].


النبوية ـ لابن كثير ـ ٤ / ٤٨٧.

[١] راجع بعض الموارد ـ علىٰ سبيل المثال ـ في المستدرك علىٰ الصحيحين ـ للحاكم ـ ٦ / ٢٤٥ ، الدرّ المنثور ـ للسيوطي ـ ٦ / ٣١٧ ، كنز العمّال ـ للمتّقي الهندي ـ ٢ / ٣٢٧ و ٥٤٥ ، السُنن الكبرىٰ ـ للبيهقي ـ ٦ / ٢٤٥ ، وإن أردت التفصيل فارجع إلىٰ الغدير ـ للأميني ـ : الأجزاء ٦ ـ ٩ ؛ لتقف علىٰ موارد كثيرة يصعب عدّها في هذا الجانب.

[٢] الرياض النضرة ٢ / ١٩٦ ، ذخائر العقبىٰ : ٩١.

[٣] سنن الدارمي ٢ / ٣٦٦ ، السنن الكبرىٰ ـ للبيهقي ـ ٦ / ٢٢٣ ، عون المعبود ٩ / ٣٧١ ، كنز العمّال ١١ / ٧٩ ، تفسير ابن كثير ١ / ٤٧١ ، الدرّ المنثور ٢ / ٢٥ ; قال : أخرج عبد الرزّاق وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة والدارمي وابن جرير وابن المنذر والبيهقي في سُننه عن الشعبي ، قال : سُئل أبو بكر عن الكلالة ( وساق الحديث ) ، المبسوط ٢٩ / ١٥١.

[٤]الكلالة : مصدر ( تكلله ) النسب أي تطرّفه ، كأنّه أخذ من طرفيه ؛ فكلالة الأُمّ :

نام کتاب : تصحيح القراءة في نهج البلاغة نویسنده : البغدادي، الشيخ خالد    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست