نام کتاب : تصحيح القراءة في نهج البلاغة نویسنده : البغدادي، الشيخ خالد جلد : 1 صفحه : 134
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
لبريدة حين اشتكىٰ من عليّ عليهالسلام
: « لا تبغضنَّ يا بريدة عليّاً ; فإنّ عليّاً منّي وأنا منه ، وهو وليّكم بعدي » [١] ..
حسن غريب لا نعرفه
إلاّ من حديث جعفر بن سليمان ؛ وعقّب عليه الألباني في سلسلة الأحاديث
الصحيحة ٥ / ٢٦١ بقوله : وهو ثقة من رجال مسلم ، وكذلك سائر رجاله ؛ ولذلك
قال الحاكم : صحيح علىٰ شرط مسلم. انتهى ..
وقال المباركفوري في شرحه لسُنن
الترمذي ١٠ / ١٤٦ : وظاهر أنّ قوله : « بعدي » في هذا الحديث ممّا يقوىٰ به معتقد الشيعة.
وأيضاً أخرجه أحمد في المسند
٤ / ٤٣٨ ، والنسائي في السُنن ٥ / ٤٥ ، والخصائص : ٩٨ ، والطبراني في
المعجم الكبير ١٨ / ١٢٩ ، وأخرجه ابن أبي شيبة وابن جرير ; وصحّحه في ما
نقله عنهما : المتّقي الهندي في كنز العمّال ١١ / ٦٠٨ و ١٣ / ١٤٢ ، وأخرجه
ابن حبّان في صحيحه كما في صحيح ابن حبّان بترتيب ابن بلبان ١٥ / ٣٧٤ ; قال شعيب الأرنؤوط ـ المراجع للصحيح ـ : إسناده قوي.
وأيضاً أخرجه أبو يعلى في
مسنده ١ / ٢٩٣ ; وقال الشيخ حسين أسد ـ المراجع للمسند ـ : رجاله رجال الصحيح.
وأخرجه ابن أبي عاصم في كتاب
السُنّة : ٥٥٠ بإسناد صحيح ، وأبو داود الطيالسي في مسنده : ١١١ ، والهيثمي
في موارد الظمآن : ٥٤٣ ، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٤٢ / ١٩٨ ، وابن الأثير
في أُسد الغابة ٤ / ٢٥ ، وابن حجر في : الإصابة
٤ / ٤٦٨ ، وابن كثير في البداية والنهاية ٧ / ٣٨١.
[١] رواه أحمد من
طريق أجلح الكندي في المسند ٥ / ٣٥٦ بلفظ : « لا تقع في عليّ ؛ فإنّه منّي وأنا منه ، وهو وليّكم بعدي » ( يكرّرها النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم مرّتين ).
قال المناوي الشافعي في فيض
القدير ٤ / ٤٧١ : قال جدّنا للأُمّ ، الزين العراقي : الأجلح الكندي وثّقه الجمهور ، وباقي رجاله رجال الصحيح. انتهىٰ.
السنن الكبرىٰ ٥ / ١٣٣
، خصائص أمير المؤمنين عليهالسلام
: ٩٨ ; كلاهما للنسائي ، المعجم الأوسط ٦ / ٦٢ بسنده ؛ وفيه : « يا بريدة !
أما علمت أنّ لعليّ أكثر من الجارية الّتي أخذ ، وأنّه وليّكم من بعدي ».
تاريخ مدينة دمشق ٤٢ / ١٨٩ ـ ١٩٠
، ١٩١ ، ١٩٩ ، كنز العمّال ١١ / ٦٠٨ ، ٦١٢ ; يرويه عن : ابن أبي شيبة ، والديلمي ...
وقد عدّه الألباني ـ في سلسلة
الأحاديث الصحيحة ٥ / ٢٦٢ ـ من الشواهد
نام کتاب : تصحيح القراءة في نهج البلاغة نویسنده : البغدادي، الشيخ خالد جلد : 1 صفحه : 134