نام کتاب : تصحيح القراءة في نهج البلاغة نویسنده : البغدادي، الشيخ خالد جلد : 1 صفحه : 117
قال الدليمي :
« هذه نصوص جلية من نهج
البلاغة كلّها تثبت أنّ
سيّدنا عليّاً رضياللهعنه
كان يرىٰ أنّ الخلافة تثبت بالشورىٰٰ ، وأنّ أهل الشأن هم
المرجع في ذلك ، فإن اختاروا رجلا وسمّوه إماماً ، وجب علىٰ الجميع التسليم
له بالأمر ، والإيفاء بالميثاق ، وإن كان فيهم من يرىٰ نفسه أحقّ بها من
غيره.
بل فيها التنصيص
علىٰ صحّة خلافة أبي بكر وعمر وعثمان ، وأنّها مرضية لله تعالىٰ ; لأنّها
تمّت بإجماع المهاجرين والأنصار ومشورتهم ، وهي الطريقة الشرعية الّتي لا
يجوز لأحد أن يردّ عليها أو الخروج عنها ، ولا يوجد ـ في الكتاب كلّه ـ نصّ
واحد صريح أو خفي يشير إلىٰ أنّه
يرىٰ الخلافة حقّ إلهي خاصّ به دون غيره ، وإليك بعض من هذه النصوص :
١ ـ من كتاب له عليهالسلام
إلىٰ معاوية : أنّه بايعني القوم الّذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان علىٰ
ما بايعوهم عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يردّ ، وإنّما
الشورىٰ للمهاجرين والأنصار ، فإن اجتمعوا علىٰ رجل
وسمّوه إماماً كان ذلك لله رضاً ، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة
ردّوه إلىٰ ما خرج منه ، فإن أبىٰ قاتلوه علىٰ اتّباعه غير سبيل المؤمنين
وولاّه
الله ما تولّىٰ. ج ٣ ص ٧.
ـ قال الدليمي ـ : في
هذا النصّ جملة أُمور ، منها :
نام کتاب : تصحيح القراءة في نهج البلاغة نویسنده : البغدادي، الشيخ خالد جلد : 1 صفحه : 117