responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحول المذهبي نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 347
معالمها.

والحقيقة هي هكذا لو تبصّرنا فيها.

وأمام تلك الحقائق، فلا مفرّ من كوننا جميعاً على قدم سواء في المسؤوليّة، مسؤوليّة البحث والتحرّي والاستكشاف، ثمّ انتخاب الموقف الواعي، القويم غير المنحاز وغير المتطرّف. وكلّنا متساوون في الحاجة إلى مراجعة مواقفنا، ثمّ إعادة بنائها على أساس سليم "[1].

دور الحوار في تماسك الوحدة الإسلاميّة:

إنّ الحوار البنّاء هو الطريق الأمثل لإزالة اللبس وإلغاء الكثير من الشكوك والظنون العالقة في ذهنيّة كلّ طرف بالنسبة للآخر، لأنّ الحوار يؤدّي إلى وضوح الرؤية وتحقّق القدر المطلوب من التفاهم وإزالة العوائق والرواسب السلبيّة بين الطرفين، وهذا الأمر من شأنه أن يقلّص روح التباغض والحقد والكراهيّة في نفسيّة الطرفين المختلفين، لأنّ الغموض ـ عموماً ـ يؤدّي إلى زرع بذور الشكّ والتباعد بين الطرفين. ولهذا يقول إدريس الحسيني:

" أقول أنّ الحديث عن (السنّة والشيعة) ضرورة، لأنّ فيه تفويت للفرصة على تجّار الفرقة والطائفيّة، ليعرف بعضنا البعض بكلّ وضوح وجلاء "[2].

ويقول أيضاً عصام العماد في هذا المجال:

" إنّني أعتقد أنّ التقريب بين المسلمين لايمكن أن يتمّ إلاّ بالحوار الصحيح الذي يستخدم منهجاً سليماً.

إنّنا إذا لم نجدّد في أساليب الحوار بين المسلمين، ونتفنّن في صياغتها وإخراجها


[1] صائب عبد الحميد/ منهج في الانتماء المذهبي: 24ـ30.

[2] إدريس الحسيني/ لقد شيّعني الحسين: 24.

نام کتاب : التحول المذهبي نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست